أكد مهاجم بني ياس، الأرجنتيني خواكين لاريفي، أنه يرغب في إنهاء مسيرته مع النادي الذي نشأ فيه في الأرجنتين، نادي هوراكان، لافتًا إلى أنه يشعر بالسعادة بتجربته في الدوري الإماراتي مع "السماوي"، مؤكدا أنه لا يعتبر هدفه التاريخي في مرمى برشلونة الهدف الأهم في مسيرته.

وأضاف لاريفي لصحيفة "أوليه" الأرجنتينية، "لا أنسى الموسم الذي قضيته مع نادي سيلتافيغو الإسباني، الموسم الماضي، خصوصًا أنني شاركت مع الفريق في 35 مباراة سجلت خلالها 11 هدفًا، كان أبرزها الهدف في مرمى البلوغرانا، والذي يتذكره دومًا جمهور سيلتا. وتابع "أعتقد أن برشلونة هو أفضل فريق في العالم، ولعبت ضده مرتين مع سيلتافيغو، وكانت المباراة الأولى في ملعب كامب نو، وأتذكر الهدف بالتفصيل عندما أنهيت تمريرة نوليتو في مرمى برشلونة، وحينها كان لدي شعور غريب، لا سيما أن الصمت أطبق على جميع من في الملعب، ما جعلني أشك في أن الهدف تم احتسابه، ولكن تأكدت أن الهدف ليس مجرد حلم، بعد مشاهدتي للوحة الخاصة بالنتيجة، ومكتوب عليها هدف لمصلحة سيلتافيغو وبجواره اسمي".

 وتابع "ولكن رغم ذلك لا أعتبره الهدف الأهم في مسيرتي، وإن كان الأكثر جاذبية من ناحية التأثير، لأن الجمهور يتذكره دومًا، إذ إنه ليس سهلًا أن تحرز هدف الفوز في مرمى برشلونة على ملعبه ووسط جمهوره، ولكن بصفة عامة سجلت العديد من الأهداف التي لا أستطيع أن أحدد أياً منها الأهم في مسيرتي"، وأضاف "رغم انتقادات البعض لي بسبب رحيلي من الدوري الإسباني ونادي سيلتافيغو بالتحديد الذي لعبت معه موسمًا واحدًا، إلا أنني أرى أنه كان قرارًا صائبًا، لا سيما أن عمري بات 31 عامًا، وكان عرض نادي بني ياس جيدًا للغاية، وأنا سعيد بهذه التجربة، إذ قدمت موسمًا جيدًا مع الفريق، ولقد وصلنا إلى نصف نهائي كأس رئيس الدولة، ولدينا حظوظ في الوصول إلى النهائي وإنهاء الموسم بالحصول على لقب في موسمي الأول مع الفريق".

وعن طبيعة الحياة في الإمارات، واختلافها عن أوروبا والأرجنتين، قال "شعرت بالصعوبة أحياناً في البداية بسبب اختلاف الأجواء، ولكن مع مرور الوقت بدأت في التأقلم، والتعود على الأجواء، إضافة إلى حرصي على الحفاظ على بعض العادات الأرجنتينية المختلفة في نسق حياتي هنا، وأسرتي حضرت إلى هنا، واستمتعت بالأجواء في الإمارات". أما بالنسبة إلى عودته إلى نادي هوراكان الأرجنتيني الذي نشأ فيه ولعب في صفوفه ثلاثة مواسم قبل الاحتراف في كالياري الإيطالي أضاف "مسيرتي مع كرة القدم اقتربت من النهاية، وبالتأكيد أتمنى أن ألعب يومًا ما مجددًا في نادي هوراكان، رغم اعترافي بصعوبة ذلك".