دبي – صوت الإمارات
قال محمود خميس لاعب النصر، إن عرض التجديد الذي قدمته له الإدارة لا يلبي طموحاته، ولا يقدره كأفضل ظهير في الفريق لمدة 4 سنوات، وقال: «لم أفرض شروطاً معينة أو مبلغاً مبالغاً فيه، بل طلبت نفس ما يحصل عليه من يشغلون مركزي.
وأكد محمود خميس، أن المفاوضات لا تزال مستمرة، وأنه سيمنح إدارة النصر فرصة إضافية للوصول إلى حل وسط يرضي الطرفين».
وقال: «الأولوية في التجديد لنادي النصر، وسأجلس مع الإدارة مرة ومرتين وثلاث مرات من أجل الوصول إلى اتفاق مرضٍ، لأني أريد الاستمرار مع الفريق، لكني أستغرب لماذا رفضوا منحي المبلغ البسيط، رغم أن امتيازات العقد الجديد أقل بكثير من العقد السابق».
وأوضح محمود خميس أن ابتعاده عن الفريق طيلة الفترة الماضية كان بسبب الإصابة، وأنه خضع للعلاج بألمانيا من أجل تسريع عودته إلى الملاعب، وقال: «مشكلتي الوحيدة حالياً مرتبطة بتجديد عقدي مع الفريق، لقد جلست مع حميد الطاير رئيس مجلس إدارة شركة النصر لكرة القدم، بداية يناير الماضي، واقترح عليّ تجديد العقد بعد استكمال واجب الخدمة الوطنية، لكن بعد تأجيلها إلى وقت لاحق، جلست مع إدارة النصر وناقشت بنود العقد الجديد، الذي تفاجأت بعدم تلبيته لطموحاتي، وشعرت أنه لا يقدرني بعد 4 سنوات قضيتها في الفريق، وكنت أفضل ظهير أيسر في الدولة».
وأضاف محمود خميس: لا يريد أن يشعر أنه أقل من اللاعبين الذين يشغلون نفس المركز، ولم أطلب شيئاً مبالغاً فيه، أنا أستحق ما طلبته، وما عرضته الإدارة من وجهة نظري ليس تقييماً صحيحاً لما قدمته خلال 4 سنوات.