أبوظبي – سعيد المهيري
أكد حارس مرمى المنتخب وفريق الجزيرة لكرة القدم، علي خصيف، أنه سيحتاج إلى "شهرين من أجل العودة مجددًا للدفاع عن شباك الجزيرة".
وأوضح خصيف أنه أجرى عملية جراحية في ألمانيا لركبته، تكللت بالنجاح خلال الأسبوع الماضي، على يد الطبيب الألماني ريندك، المتخصص في جراحات الركبة.
وأشار إلى أنه يخضع حاليًا لتدريبات التأهيل والعلاج الطبيعي، قبل العودة إلى التدريبات، والمشاركة من جديد في المباريات مع فريقه، وقال: أخبرني الطبيب الألماني بأنني سأحتاج تقريبًا إلى ما بين شهر ونصف إلى شهرين، قبل العودة النهائية للمشاركة في المباريات.
وأضاف خصيف: هذه الإصابة قديمة منذ سنوات عدة، وكنت أحتاج لإجراء العملية الجراحية منذ فترة طويلة، لكن ظروف المباريات مع المنتخب والجزيرة المتلاحقة في السنوات الأخيرة، لم تسمح بذلك حتى شعرت بآلام كبيرة في مباراة النصر، تشرين الأول/نوفمبر الماضي، ووقتها تحاملت على نفسي، وأكملت المباراة للنهاية.
وتابع: بعد المباراة قام طبيب النادي بإجراء كشف مبدئي على ركبتي، وأخبرني بضرورة السفر للخارج، وإجراء العملية الجراحية وعدم تأجيلها أكثر من ذلك، حتى لا تؤثر في قدرتي على اللعب والحركة، والحمد لله تمت العملية بنجاح، خصوصًا أن الطبيب الألماني ريندك قام بعملية تنظيف شاملة للركبة، حتى لا تعاودني الآلام من جديد، وأستطيع اللعب دون خوف.
وأكل خصيف: أشكر كل من قام بالسؤال عني، والاطمئنان على حالتي بعد إجراء العملية الجراحية، وأتوجه بجزيل الشكر إلى إدارة النادي، وجميع أفراد الجهاز الفني واللاعبين والجماهير.
وذكر أن "الجزيرة بحاجة إلى جمهوره حاليًا في هذه الفترة الصعبة، وأن ما حدث للفريق بداية الموسم الحالي من الممكن أن يتعرض له أي فريق، لكن المهم الآن هو أن ينهض سريعًا من هذه الكبوة، والجزيرة فريق كبير وقادر على تجاوز هذه المرحلة الصعبة".
وتابع: لابد أن يساند الجمهور الفريق الذي يحتاج إليه في وقت الشدة أكثر من وقت الانتصارات والأفراح، وأنا أثق تمامًا بحب جماهير الجزيرة لفريقها وصبرها عليه، من أجل عبور هذه الكبوة.