الإمارات – محمد القرنشاوى
واصل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، تدريباته اليومية بروح عالية، على ملعب ند الشبا، استعداداً لمواجهة الكويت الودية، التي تقام في دبي يوم 28 من الشهر الجاري، في إطار الاستعداد لانطلاقة منافسات كأس آسيا «الإمارات 2019».
حيث يركز الجهاز الفني، بقيادة الإيطالي زاكيروني، على تعزيز الشق الهجومي، والتركيز على اللمسة الأخيرة، من أجل ضمان إحراز الأهداف، وأولى خطوات تعزيز هذا الشق، هو الاهتمام بدور خط الوسط، خاصة بعد انضمام صانع الألعاب الموهوب خلفان مبارك، الذي تعقد عليه الآمال لتعويض غياب عموري وإسماعيل مطر.
وخلال المعسكر الحالي، يضع المدرب الإيطالي زاكيروني، العديد من الأهداف الفنية لتحقيقها، منها ضرورة الوصول لجاهزية فنية وبدنية طيبة، وتناسق خطوط اللعب، وتناغم في الأداء واللعب الجماعي، الذي يعتمد عليه المدرب كثيراً، لتعويض النقص العددي في الصفوف، بسبب تعدد الإصابات.
حيث يسعى للاستقرار على عناصر خط الدفاع، خاصة مع انضمام لاعبي العين إلى معسكر المنتخب، بعد انتهاء مهمتهم في مونديال الأندية، ولا شك أن عودة إسماعيل أحمد وتألقه في منافسات المونديال، أدخل الطمأنينة إلى حد كبير في قلب المدرب زاكيروني، الذي يعمل على تنشيط دور الظهيرين، لضمان أداء دورهما الدفاعي والهجومي على الوجه الأكمل.
وإضافة إلى تعزيز دور خط الوسط، الذي يعتبر محور الأداء الفني، من خلال حسن اختيار عناصره، سواء في مهمة الارتكاز لدعم الشق الدفاعي، أو اختيار العناصر التي تدعم الشق الهجومي، لا شك أن عودة خلفان مبارك وجاهزيته تعتبر حصن للفريق، لكونه قادراً على تعويض غياب عموري وإسماعيل مطر.
ولعل تألق خلفان مع فريقه الجزيرة خلال منافسات الدوري، تبرهن على أن انضمامه للمنتخب مكسب بكل المقاييس، ولا شك أن وجوده مع إسماعيل الحمادي وسيف راشد، يعزز من الشق الهجومي، ويمنح علي مبخوت أريحية كبيرة في استلام الكرة، واختراق مرمى المنافسين.