أحمد خليفة حماد يؤكد الأهلي فارس الألقاب والبطولات

أكد أحمد خليفة حماد المدير التنفيذي للنادي الأهلي، أن "قلعة الفرسان" أصبحت عملاق الألقاب والبطولات في الدولة، بعد الرقم الكبير من الإنجازات التي حققتها فرق النادي في الموسم الأخير في كل الألعاب، مشيراً إلى رضاء إدارة النادي عما تحقق من بطولات، وإلى أن تلك الإنجازات تحققت بجهد مبذول من الجميع، وإلى أن طموح الأهلاوية ليس له حدود، وتفكيرهم بدأ من الآن للموسم المقبل، والذي يتطلعون فيه إلى تحقيق المزيد من البطولات التي تسعد جماهيرهم.

 

وقال حماد: "الأهلي عاش النجاح في الموسم الأخير، بوصوله إلى المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، ونهائي كأس الخليج العربي، والذي استبعد منه بقرار إداري، وليس على أرض الملعب، وبتحقيقه درع دوري الخليج العربي، وهو ما يدعونا إلى الاعتبار، بأن الموسم الأخير كان ناجحاً لـ"الفرسان" رغم صعوبته، خاصة في المرحلة الأولى من الموسم المحلي، بسبب مشاركتنا في البطولة الآسيوية، واختلاف مستوى ونوعية الفرق بين البطولات، والتي واجهناها تحت ضغوط الوقت، والتنقل ما بين آسيا والإمارات.

 

تابع حماد: "واجهنا فرقًا مختلفة المستوى في آسيا، ونجحنا في تخطي الصعاب وصولاً إلى الدور النهائي، وكنا ننتقل ما بين آسيا ومسابقاتنا المحلية، مع مشاركة لاعبينا الدوليين مع المنتخب الوطني الأول، والحمد لله، تمكن الفريق من التأقلم، ونجح في تحقيق الفوز بدرع دوري الخليج العربي في النهاية، وبفارق 9 نقاط عن العين بالترتيب الثاني، بعد أن كان الأهلي في نهاية الأول، متأخراً بفارق 3 نقاط عن العين، الذي كان وقتها في المركز الأول، وهذا يؤكد أن هناك عملاً كبيراً بذل مع الفريق، وأن الموسم المقبل سيكون علينا التكملة لتحقيق المزيد من الإنجازات، كما بدأنا التحضير للموسم الأخير من الموسم الذي قبله".

 

وأضاف: "من الصعوبات التي واجهناها كذلك، كان اللعب مباريات مضغوطة خلال فترة قصيرة، حتى إننا لعبنا 8 مباريات في 28 يوماً، إضافة إلى ذلك، القضايا الكبيرة التي عاشها الأهلي، سواء في البطولات المحلية والبطولة الآسيوية، وكانت، وبحق، من النوع الثقيل، لأنها قضايا رأى عام، ومع هذا استطعنا تجاوز آثارها النفسية، ووجودنا في كل المسابقات للمنافسة".

 

عن صفقات اللاعبين الأجانب في الأهلي في الموسم الأخير، قال أحمد خليفة حماد: "كل اللاعبين الأجانب كانوا مؤثرين في مسيرة الأهلي، بما فيهم البرازيلي رودريغو ليما وموسى سو، وحتى عودة البرازيلي سياو، كانت قوية في الدور الثاني للدوري، ونحن هنا لا ننظر وفقاً لعاطفة الجماهير، وموسى سو بالفعل كان مؤثراً، وسجل 13 هدفاً، ومعظمها أهداف حاسمة، ووجوده كان مؤثراً، وهذه النوعية من اللاعبين كانوا ذخيرة للنادي".

 

وأكمل: "عندما تعرض ليما للإصابة، نجح موسى سو وسياو، في التعويض رغم تعديل تكتيك الفريق، ليتناسب مع الغياب المفاجئ في منتصف الموسم، للهداف البرازيلي للفريق، وأكد موسى سو وسياو، أنهما نوعية راقية من اللاعبين، وحتى اللاعبون المواطنون كانوا عند حسن الظن بهم، وقدموا مستويات قوية ومميزة، ونجح الأهلي كذلك في إتمام صفقة الموسم، بالتعاقد مع خميس إسماعيل قادماً من نادي الجزيرة، وهو ما أعطى المدرب كوزمين، نوع من الحرية في استخدام الأوراق المتاحة، وشكل خميس وماجد حسن وحبيب الفردان، ثلاثي مميز في الوسط".