أبدى مدير فريق الجزيرة لكرة القدم حسين سهيل، اعتراضه الشديد واستغرابه من إيقاف لجنة الانضباط لاتحاد الكرة للدوليين، علي مبخوت 4 مباريات محلية، وتغريمه 50 ألف درهم، وعقاب محمد فوزي بالتغريم 40 ألف درهم وإنذاره كتابياً.

وأكد حسين سهيل أن قرار عقاب الثلاثي الدولي خطأ منذ البداية، واللاعبون لا يستحقون العقوبة لأنهم في الأصل استأذنوا من إدارة المنتخب، بالخروج ساعتين بغرض الترويح عن النفس، ولا أعتقد أن الاتحاد يستطيع نفي ذلك، بالإضافة أن تصريحات

 مروان بن غليطة رئيس الاتحاد بأن "عموري"، لو سجل ركلة الجزاء سيكون الوضع مختلفاً، ينم عن تناقض وتضارب كبير في تصريحات مسؤولي الاتحاد، وإدارتهم للحدث بشكل عام.

وأضاف: قرار الإيقاف المحلي به تجن وافتراء وغير موضوعي في الأصل، والسؤال الذي يوجه إلى رئيس الاتحاد: هل لو أن اللاعب محترف خارجياً في أوروبا أو السعودية أو أي ناد خارجي هل يستطيع الاتحاد أن يصدر قراراً بإيقافه؟ ناهيك عن تعرض اللاعبين لحملة تشهير ليس لها أي أساس من الصحة، والسؤال الذي يطرح نفسه من يعوض اللاعبين أنفسهم قبل الأندية عن التشهير بهم؟.

وتابع: "من ضمن الأدلة المنطقية التي تثبت تخبط الاتحاد هو صدور قرار العقوبة متأخراً جداً، وكان يجب أن يصدر قبل استحقاقات الفريق في المسابقات بأربعة أو خمسة أيام، حتى يستطيع الجهاز الفني والإداري اتخاذ الحلول البديلة، في تغطية غياب لاعب بوزن وحجم علي مبخوت، وترك مساحة للنادي باتخاذ حقه القانوني في الاستئناف، بتجميد العقوبة أو إقرارها جزئياً".