مستوى التحكيم تحت الصفر

حمّل نادي الإمارات، مسؤولية الخسارة التي تعرّض لها أمام "الأهلي" 1/ 2 في اللقاء المؤجل بينهما من الأسبوع الثاني لدوري المحترفين مساء الأربعاء على طاقم التحكيم.
 ووجه عضو مجلس الإدارة، المدير المالي أحمد يوسف بن درويش، ومدرب الفريق باولو كاميلي انتقادات عنيفة للتحكيم، خاصة وأن قلعة الصقور قد شهدت حالة من الغليان عقب المباراة من جماهير الفريق التي خرجت غير راضية عن أداء الحكام.

وقال بن درويش: إن مستوى الحكم محمد عبيد الذي أدار اللقاء كان (تحت الصفر) وأنه ظلم فريقه واحتسب هدفًا من حالة تسلل واضحة للأهلي، وكذلك احتسب الكثير من المخالفات التي أضرت بفريقنا، موجهًا رسالة قوية إلى يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة قال فيها: إذا كنت غير قادر على ضبط حكام اللعبة فابحث لك عن لعبة أخرى، لقد طفح الكيل ولم يعد بالإمكان أن نتحمل أكثر من ذلك.

كما طالب عضو مجلس إدارة نادي الإمارات، لجنة الحكام، بإبلاغهم قبل كل مباراة باسم الفريق الذي يرغبون في فوزه، حتى لانشرك نحن التشكيلة الأساسية وأضاف: "يمكن إبلاغنا بالطلب ولو عبر التليفون حتى لانتعب دون جدوى ونمنح الفرصة لعناصر الفريق الاحتياط.
وأكد عضو مجلس إدارة نادي الإمارات احترامه للحكم المواطن لكنه مع خيار التحكيم الأجنبي نتيجة المعاناة التي ظل يواجهها فريقه في مباريات الدوري، ذاكرًا أن أخطاء الحكام لعبت دورًا كبيرًا في نتائج الفريق السلبية السابقة، وقال بن درويش إنه بهذا الحديث لايقسو على الحكام نهائيًا.

ولكن الحكام هم من يقسون على فريقه من مباراة لأخرى، ذاكرًا أن التحكيم أضر بالكرة الإماراتية وتسبب في تدهورها، وأن الأندية تصرف الملايين من أجل التطور ولكن الأموال الطائلة التي يتم صرفها تضيع بسبب الحكام دون أن تحقق الفائدة المطلوبة.
وأشار عضو مجلس إدارة نادي الإمارات إلى إصدار بيان سابق، تحدثوا فيه عن معاناة الفريق والظلم الذي ظل يتعرض له، موضحًا أن لجنة التحكيم لم ترد عليه حتى اليوم. مضيفًا حتى لو انتظرنا سنتين فإن اللجنة لن ترد.
ورحب بن درويش بمعاقبة ناديه ماليًا بناء على هذه التصريحات الساخنة قائلًا: العقوبة المالية لن تكون أكثر من المبالغ التي يصرفونها على الفريق، ذاكرًا أن الإدارة تتعب وتدفع المال ولكن الحكام يهدرون كل الجهد والأموال بالأخطاء المتكررة.
وأكد المدير المالي في نادي الإمارات، أن اتحاد الكرة عليه الاعتراف بأنه غير قادر على إدارة الحكام والاتحاد بدلًا من أن يقول لهم ارحلوا، على حسب قوله، ذاكرًا أنهم لايريدون سوى تحكيم جيد للمباريات يحافظ على حقوق كل الأندية.