أبو ظبي ـ سعيد المهيري
ودع فريق الشباب مسابقة دوري أبطال آسيا، بعد خسارته في الملحق الآسيوي أمام فريق بونيودكور الأوزبكي بهدفين دون رد، وانضم الفريق الأوزبكي إلى المجموعة الثانية في مرحلة المجموعات، مع النصر السعودي وذوب آهن أصفهان الإيراني ولخويا القطري.
ولم يستغرق فريق بونيودكور الأوزبكي سوى دقيقتين فقط، حتى استطاع أن يحرز الهدف الأول من خطأ دفاعي، وعدم تمركز صحيح من دفاع الجوارح، ليجد مهاجم الفريق الأوزبكي إلدور شامرادوف نفسه منفردًا بمرمى حارس الشباب سالم عبدالله، ويسدد الكرة في الشباك، معلنًا الهدف الأول لصاحب الأرض مبكرًا.
وكان الشباب بعيدًا عن أجواء المباراة في أول 10 دقائق، قبل أن يبدأ في مجاراة صاحب الأرض وتنظيم أكثر من هجمة، واعتمد على التسديدات البعيدة والكرات العرضية، لكنها لم تجد من يتابعها ليظل التقدم الأوزبكي في أول 20 دقيقة من عمر المباراة.
واقترب الشباب من المرمى الأوزبكي لأول مرة في الدقيقة 29، من ضربة ركنية نفذها اللاعب التشيلي فيلانويفا، لكن تداخل لاعبين من الشباب في الكرة أدى إلى اصطدام الكرة برأس المدافع محمد مرزوق، لتمر بجوار القائم، وتضيع فرصة التعادل من الشباب.
وواصل بونيودكور أفضليته، ونجح في إحراز الهدف الثاني في الدقيقة 35 من خطأ دفاعي جديد، وعدم تمركز صحيح من مدافع الشباب محمود قاسم، ليتمكن اللاعب الأوزبكي نفسه الذي سجل الهدف الأول، إلدور شامرادوف، من تسجيل الهدف الثاني الشخصي له ولفريقه، لتصبح النتيجة تقدم بونيودكور بهدفين دون مقابل.
ولم تشهد الدقائق المتبقية من الشوط الأول أي جديد، لينتهي بتقدم صاحب الأرض فريق بونيودكور بأقل مجهود بهدفين نظيفين.
وبداية الشوط الثاني لم تشهد أي جديد مع أفضلية لصاحب الأرض، الذي حاول امتلاك الكرة وامتصاص تقدم الشباب، وكاد اللاعب الأوزبكي نفسه إلدور شامرادوف، أن يحرز الهدف الثالث في الدقيقة 62، من تسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء، ولكنها مرت بجوار القائم.
وشهدت الدقيقة 63 أخطر فرص الشباب من هجمة منظمة واختراق من العمق لتصل الكرة إلى البرازيلي لوفانور، المنفرد بالمرمى، والذي سدد من لمسه واحدة أخرجها الحارس الأوزبكي ببراعة، لتجد البرازيلي الآخر جونينو، وهو على بعد خطوات من المرمى، لكنه سدد أعلى العارضة لتضيع أخطر فرص الشباب في المباراة.
ورغم تأخر الشباب إلا أن صاحب الأرض حافظ على هدوئه وامتلاكه للكرة، وكاد بونيودكور أن يضيف الهدف الثالث في الدقيقة 85، من هجمتين في الدقيقة نفسها، الأولى من انفراد بالمرمى، ولكن مدافع الشباب محمد مرزوق أخرج الكرة من أمام المهاجم إلى ركنية، والتي لعبت داخل منطقة الجزاء ووجدت رأسية خامداموف، الذي سددها باتجاه مرمى الشباب، لكن الحارس سالم عبدالله تصدى لها.
وتصدى حارس الشباب لتسديدة أخرى من على حدود منطقة الجزاء سددها قوسيموف، ولم تشهد الدقائق المتبقية أي جديد رغم التغيير الهجومي الذي أجراه مدرب الشباب، البرازيلي كايو، بإشراك راشد حسن، بدلًا من المحترف جونينو، لتنتهي المباراة بفوز فريق بونيودكور الأوزبكي بهدفين دون مقابل، وخروج الشباب مبكرًا من دوري أبطال آسيا.