فريق اتحاد كلباء

أوضح المحترف السابق لفريق اتحاد كلباء، الفرنسي غريغوري، أنه سعيد كون اسمه اقترن بالارجنتيني ليونيل ميسي خلال الأيام الماضية، على خلفية ضربة الجزاء التي شهدها لقاء برشلونة وسيلتا فيغو في الدوري الإسباني لكرة القدم، الأحد الماضي. وأكد: ركلة جزاء "ميسي وسواريز" أعادت إليّ ذكريات جميلة مع كلباء.

وكان شريط فيديو قد انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الأيام الماضية، لهدف سجله اتحاد كلباء في مرمى فريق العين بالطريقة نفسها التي سجل بها برشلونة على سليتا فيغو، ففي تلك المباراة التي أقيمت في الموسم 2010-2011 من دوري الخليج العربي، تصدى غريغوري لضربة جزاء احتسبت لمصلحة كلباء، فقام بتمرير الكرة إلى زميله الفرنسي سيمون، الذي سجلها في شباك العين، في المباراة التي أقيمت ديسمبر 2010، وفاز بها كلباء 4-1.

وهي الطريقة نفسها التي مرر بها ليونيل ميسي ركلة الجزاء إلى زميله الاوروغوياني سواريز، والتي سجل بها في شباك سيلتا فيغو. وقال غريغوري "استعدت فرحة ذلك الهدف، وتذكرت الأيام الجميلة التي قضيتها مع كرة القدم لاعبًا، والجميل في ذلك أنني تلقيت رسائل كثيرة، ربما أكثر من 50 رسالة من أصدقائي يذكرونني بذلك الهدف".

وتابع "شاهدت هدف سواريز وميسي، وأشعر بالفخر كوني صنعت مثله لزميلي سيمون، لكن لا مجال للمقارنة بين ما يفعله ليونيل ميسي وأي لاعب في العالم، لكن الذي حصل أن ميسي وسواريز سجلا هدفًا سبقتهما في تنفيذه بالطريقة نفسها أنا وسيمون قبل ست سنوات، ولذلك أنا سعيد لوجه التشابه بين الهدفين".

وعن قصة ذلك الهدف، قال: "قبل يوم من مباراتنا السابقة مع العين اتفقت مع زميلي في الفريق سيمون على أن ننفذ تلك الوصلة، وتدربنا عليها بعيدًا عن أنظار المدرب جورفان فييرا، خشية أن يمنعنا من تنفيذ أي ضربة جزاء، لأنه لو شاهدنا نتدرب عليها قد يمنعنا من ذلك".

وتابع "لم أتوقع أن نحصل على ضربة جزاء أمام العين، لكونه كان ينافس على البقاء، ويلعب على الفوز، واتفقت مع سيمون على أن نفعل ذلك في أي ضربة جزاء قادمة، بشرط أن تكون النتيجة لمصلحتنا، ولم يدر في خلدنا أنها ستكون أمام العين. وفي تلك المباراة، كنا نتقدم بنتيجة (3-1) حتى الدقيقة (88)، عندما حصلنا على ضربة الجزاء واتفقنا على أن ننفذها، لأننا كنا مطمئنين على النتيجة، وشعرنا بعدها بسعادة كبيرة بعد أن نجحنا في تنفيذها".

وأكمل "لم نتوقع الفشل في تنفيذها، لأننا استعددنا لها بشكل جيد، وكانت الحالة المعنوية جيدة يومها لتقدمنا بالنتيجة". وتابع "تمنيت لو أن اتحاد كلباء نجح في البقاء في ذلك الموسم ولم يهبط، لكانت الفرحة أكبر من أي شيء آخر".

ويذكر أن الفرنسي غريغوري اعتزل اللعب وتوجه للتدريب، حيث يعمل حاليًا في أكاديمية نادي الوحدة، في أول محطة كروية له بعد الاعتزال، ويأمل أن ينجح من خلالها