فريق الشباب

قاد النجم الأوزبكي عزيز بك حيدروف، فريقه الشباب، إلى فوز ثمين على ضيفه الوحدة (أصحاب السعادة)، بهدف نظيف في الدقيقة 87، من ضربة جزاء، في المباراة التي أقيمت أمس في الجولة الـ15 من دوري الخليج العربي لكرة القدم، ليرفع الجوارح رصيده إلى 23 نقطة، متساويًا مع العنابي بالنقاط نفسها.

ورصدت المواجهة مشهدًا طريفًا، عندما تجنب مدرب الشباب، البرازيلي كايو جونيور، مشاهدة لاعبه لضربة الجزاء، بعدما كان الفريق قد أخفق في تسجيل ثلاثة منها خلال المباريات الماضية، إذ أهدر الجوارح ركلتين أمام الظفرة، وخسر المواجهة في الدوري، وكذلك أضاع واحدة في مباراة الأهلي بمسابقة كأس الخليج العربي، وودع البطولة، ولكن الركلة التي نفذها حيدروف بثت السعادة في المدرب البرازيلي ولاعبيه.

ولم تشهد الدقائق الأولى من المباراة أي هجوم يذكر على المرميين مع أفضلية لفريق الشباب، الذي سيطر على الكرة دون خطورة، بل على العكس كانت الخطورة الوحيدة في أول ربع ساعة من اللقاء لصالح الوحدة، من ركلة حرة مباشرة تصدى لها إسماعيل مطر، ولعبها عرضية داخل منطقة الجزاء، لتجد اللاعب الكوري المتقدم شانج واو، الذي سددها عرضية في يد حارس الشباب سالم عبدالله.

ونجح الشباب بعد ذلك في الاقتراب أكثر من مرمى الوحدة، لكنه فشل في ترجمة هجماته إلى أهداف، وكانت أقرب الكرات داخل منطقة الجزاء من ركلة ركنية فشل المدافع محمد مرزوق، في التعامل معها، لتصطدم بقدمه وتخرج بجوار القائم في أقرب الهجمات من المرمى.

وبداية الشوط الثاني، كانت أكثر خطورة لفريق الشباب، الذي أضاع هجمتين في الدقائق الخمس الأولى داخل منطقة الجزاء، كانت الأولى من ركلة ركنية وصلت إلى محمد جمعة (بيليه)، القادم من الخلف، وسدد قوية اصطدمت بالدفاع، ومرت بجوار القائم، وكرر التشيلي فيلانويفا، الخطورة بكرة داخل منطقة الجزاء لعبها قوية وجدت الحارس عادل الحوسني، الذي منع الكرة.

وواصل الشباب سيطرته على الكرة بشكل كامل في الشوط الثاني، ولكن دون خطورة حقيقية على مرمى الوحدة، وفي المقابل حاول فريق الوحدة الوصول إلى مرمى حارس الشباب سالم عبدالله، معتمدًا على الهجمات المرتدة، ومن كرة ثابتة خارج منطقة الجزاء تصدى لها المتخصص إسماعيل مطر، في الدقيقة 80 وسدد كرة قوية رائعة أخرجها سالم عبدالله، ببراعة، وسقطت أمام حمدان الكمالي، على بعد خطوتين من المرمى الخالي، لكنه أطاح الكرة أعلى العارضة.

وشهدت الدقيقة 85 احتساب الحكم ركلة جزاء لصالح فريق الشباب، نتيجة عرقلة سلطان الغافري، للاعب التشيلي فيلانويفا، فتصدى للتنفيذ الأوزبكي عزيز بك حيدروف، الذي سدد الكرة بقوة على يمين الحارس عادل الحوسني، ليتقدم الشباب بهدف دون مقابل على فريق الوحدة، وذلك في الدقيقة 87.

وحاول الوحدة العودة إلى المباراة في الدقائق المتبقية من عمر المباراة، ولكن دون جدوى، بعدما غاب عن الفريق هدافه الأرجنتيني تيغالي، والتشيلي فالديفيا، لتنتهي المباراة بفوز فريق الشباب، والعودة إلى الانتصارات من جديد، بعد ثلاث جولات رفض فيها تحقيق أي نتيجة إيجابية.