اتحاد الكرة الإماراتي

بعث نادي "دبي" بمذكرة إلى اتحاد الكرة، يطالب فيها بأحقيته في المركز الثاني لدوري الدرجة الأولى، بعد تعادله في النقاط مع "اتحاد كلباء"،وجاء في المذكرة: «بالإشارة إلى جدول ترتيب فرق دوري الدرجة الأولى للموسم 2015-2016، المنشور على الموقع الإلكتروني للاتحاد، فإننا نود أن نحيطكم علمًاً أن جدول الترتيب جاء مخالفاً لنص المادة رقم 21 من لائحة المسابقة.

وتابعت المذكرة،  اللائحة التي تنص على أن (يتم الترجيح بين ناديين أو أكثر عند التعادل بينهم في عدد النقاط على المركز الأول أو المراكز التي تحدد ترتيب الأندية طبقاً للأسس التالية، وعلى التوالي المدونة به:-
البند رقم 2.1.21 ينص على (فارق الأهداف المسجلة في مباريات الدوري بين الأندية المعنية)، البند رقم 3.1.21 ينص على (العدد الأكبر من الأهداف المسجلة في مباريات الدوري بين الأندية المعنية)، البند رقم 3.21 ينص على (ويتم في جميع الأحوال احتساب الأهداف الاعتبارية)».

وأضافت المذكرة: «بناء على ما سبق ونظراً لتساوي فريق دبي مع فريق اتحاد كلباء في النقاط، ونظراً للتساوي في نتيجة المواجهات المباشرة، فإنه لا يجوز اللجوء إلى فارق الأهداف في البطولة بأكملها، قبل التوقف عند حساب فارق الأهداف المسجلة في مباريات الدوري بين الأندية المعنية (المباريات المباشرة).

والتغاضي عن احتساب الهدف الذي سجله فريق "دبي" خارج ملعبه أمام "نادي اتحاد كلباء" في مباراة الدور الأول المقامة بتاريخ 25-12-2015.

إن ما قام به القائمون على إعداد جدول الترتيب بإهمالهم (خطأً)، الإجراءات المتبعة في حالة التساوي في عدد النقاط بين الفرق المتساوية وفقاً للائحة البطولة، إذ إن خطأهم لا يُبنى عليه، استناداً إلى ذلك واستناداً إلى القاعدة القانونية (تُصحح الأخطاء تلقائياً فور ثبوتها) فقد قاموا بتطبيق نصف القاعدة فقط وهو فارق الأهداف، (بالرغم من أن الهدف خارج الملعب له حسابات أخرى عندما يلعب فريقان ضد بعضهما بنظام الذهاب والإياب)».

وأشارت المذكرة إلى أنه «من جهة أخرى، نشير إلى مثال واضح لما هي عليه أحدث لوائح الاتحاد، ألا وهي لائحة دوري المحترفين المادة رقم 15 البند 4.1.15، والتي استعاضت عن تعريف الهدف الاعتباري بنص أكثر وضوحاً (النادي الذي سجل أكبر عدد من الأهداف خارج الأرض في المباريات المقامة بين الأندية المتساوية) ولم تأت على ذكر أي هدف اعتباري آخر.

وبما أن لائحة دوري المحترفين هي إحدى لوائح اتحاد الإمارات العربية المتحدة وأنها وضحت ونظمت ماهية احتساب الأهداف خارج الأرض، ووضعته (الهدف خارج الأرض) معياراً مباشراً في حالة التساوي في النقاط بين فريقين.

وعلى الفرض غير العادل وغير المنصف للقائمين على وضع جدول الترتيب، والمخالف لجميع القواعد التي تحكم البطولات على مستوى العالم، والقائل بعدم وجود نص للأهداف خارج الأرض في لائحة مسابقات دوري الدرجة الأولى..

فإننا نؤكد أن لائحة دوري المحترفين تعتبر مكملة للائحة دوري الدرجة الأولى في تلك الحالة، وعليه فإن ترتيب الفرق وفقاً لما هو عليه الآن نتيجة لتفسير خاطئ ومخالف لصحيح اللوائح التي بطبيعة الحال لا تحتاج إلى اجتهاد أو تأويل من غير المختصين بذلك، ولأن القيام بمثل هذا الأمر لهو سابقة خطيرة تنذر بكارثة حقيقية بما آلت إليه لوائحنا المحلية».

وأكدت المذكرة «أن جدول الترتيب وفقاً لما هو عليه الآن، لهو مخالف لجميع اللوائح المحلية والقارية والدولية، لأنه تم بناؤه على تفسير خاطئ للائحة ومخالف للبند ـ أولاً من التعميم السنوي رقم (1) للجنة المسابقات ـ والذي ينص على (تطبيق أحكام لوائح الاتحاد ولوائح المسابقات، فيما لم يرد بشأنه نص في هذا التعميم).

وحيث إن لائحة مسابقة دوري الدرجة الأولى قد أغفلت هذا الجانب، فإنه يجب لزاماً البحث في لوائح الاتحاد المحلية عن نص يعالج هذا الجانب، وهو ما أشرت إليه لائحة دوري الخليج العربي، وهنا أوجب المشرع تطبيق هذا الذي أغفلته اللائحة ذات الصلة وعليه يرجى التكرم مشكورين باتخاذ الإجراءات اللازمة بالسرعة الممكنة لتعديل جدول الترتيب، ليكون فريق نادي دبي هو الفريق صاحب المركز الثاني، وفقاً للنصوص الآمرة والمذكورة أعلاه».