دبي -صوت الإمارات
أجّل فريق النصر الحسم في تأهله إلى دور الـ16 للمرة الأولى في تاريخ مشاركته بدوري أبطال آسيا لكرة القدم، عقب اكتفائه بالتعادل مع متصدر المجموعة الأولى في البطولة، ضيفه الأوزبكي لوكومتيف بهدف لمثله، أول من أمس.
وبانتظار الجولة الأخيرة والحاسمة في دور المجموعات حين ينتقل النصر إلى أوزبكستان للقاء لوكومتيف، تلوح ثلاثة سيناريوهات قد تصعد بالنصر في حال تحقق أحدها في الجولة السادسة.
وحافظ فريق لوكومتيف على صدارة المجموعة برصيد تسع نقاط، ومازال هو الآخر يحتاج إلى نقطة من أجل ضمان تأهله إلى الدور الثاني، ويخوض العميد مباراته المقبلة أمام لوكومتيف طشقند في الرابع من مايو المقبل، بثلاثة احتمالات من أجل الصعود
أولها أن يحقق النصر الفوز بأي نتيجة في المباراة التي تجمعه مع لوكومتيف طشقند في ملعبه بأوزبكستان، تضمن له الصعود مباشرة، متصدرًا عن المجموعة الأولى، إذ سيصل إلى 11 نقطة، وسيتصدر المجموعة بفارق نقطتين عن الفريق الأوزبكي.
أما في حال التعادل مع لوكومتيف، فسيتأهل أيضًا كوصيف للمجموعة الأولى، إذ سيصل إلى النقطة التاسعة، وإن فاز الاتحاد السعودي على سباهان اصفهان الإيراني، ووصل إلى النقطة التاسعة، سيتساوى مع العميد، لكن المواجهات المباشرة تأتي في مصلحة العميد، وهو ما يعني تأهله إلى الدور الثاني.
ويصعد النصر إلى الدور الثاني أيضًا إذا تعرض للخسارة من لوكومتيف، لكنه سينتظر في هذه الحالة نتيجة المباراة الأخرى التي تجمع الاتحاد مع سباهان، وفي حال تعادل الفريقين أو فوز الفريق الإيراني سيصعد النصر أيضًا إلى الدور الثاني من البطولة، إذ سيتوقف رصيد الاتحاد عند ست نقاط أو يصل إلى سبع نقاط، وهو ما يؤهل العميد أيضًا إلى دور 16 وصيفًا.
وذكر مدرب النصر، الصربي إيفان يوفانوفيتش، في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: "توقعنا قبل المباراة خوض لقاء صعب مع الفريق الأوزبكي، وهو ما تحقق بالفعل، وخلال الشوط الأول كانت الكفة متوازنة بين الفريقين، ونجحنا في خلق هدف من هجمة منظمة، وباستثناء الكرة الثابتة التي نجح من خلالها الفريق الأوزبكي في إحراز هدفه الوحيد، نجح النصر في إبعاد الفريق الأوزبكي عن منطقة الجزاء، ونجحنا في خلق العديد من الفرص".
وأضاف "النتيجة عادلة بين الفريقين، وبالفعل ستكون المباراة صعبة في طشقند بعد النتيجة الحالية، وسنقابل الفريق المنظم مرة أخرى".
وتابع "تأثرنا كثيرًا بتغيير موعد مباراتنا السابقة مع بني ياس في الدوري، من الساعة السادسة إلى الثامنة والنصف، وظهر ذلك على اللاعبين في الفريقين، لكن هذا ليس سببًا للتعادل، وإنما لعبنا مباراة قوية أمام فريق كبير ومنظم، وأعتقد أن النتيجة عادلة، ولو خضنا مباراة بني ياس في التوقيت نفسه، لكان الأمر أفضل".
ويخشى المدرب ضغط المباريات، وقال: "بعد مرور ثلاثة أيام سنخوض مباراة الأهلي في الدوري، ما يعني ضغطًا كبيرًا، كون الفريق ينافس على المركز الثالث، وفي الوقت نفسه نستعد لمباراة ختامية وحاسمة في التأهل الآسيوي".