دبي - صوت الإمارات
أكد حكم المباراة النهائية لكأس دوري الخليج العربي لكرة القدم عادل النقبي، أن الفاجعة التي تعرض لها زميلهم محمد الحمادي، بتلقيه نبأ وفاة والديه قبل 20 دقيقة فقط من بدء المباراة، هزت طاقم التحكيم بأكمله، قبل نزولهم إلى أرض الملعب، لكنهم تماسكوا من أجل أداء واجبهم، مشيرًا إلى أنه كان من الصعب الاعتذار عن إدارة اللقاء نظرًا إلى أهمية الحدث.
وكان الحكم الحمادي مرشحًا لإدارة المباراة النهائية لكأس دوري الخليج العربي لكرة القدم، إلا أنه تلقى نبأ وفاة والديه أثناء قيامه بعملية الإحماء برفقة طاقم التحكيم الذي أدار المواجهة.
وأوضح النقبي "من الطبيعي أن يهتز طاقم التحكيم قبل المباراة بشكل كبيرة، فالفاجعة كانت كبيرة لأنها أصابت زميلًا لنا وأحد الأفراد القريبين مني تحديدًا، لكننا كنا مضطرين للبقاء في الملعب، فالحدث مباراة نهائية لبطولة مهمة وكان من واجبنا أن ندير اللقاء ولا نتخلى عن واجبنا".
وأضاف أن "المدير العام لاتحاد الكرة، علي حمد، قد نزل الى أرضية الملعب أثناء عملية الإحماء الخاصة بالحكام واصطحب الحمادي معه إلى غرفة خلع الملابس، ليخبره بوفاة والديه في حادث سير أثناء وجودهما في السعودية لأداء مناسك العمرة، فضلًا عن إصابة ثلاث شقيقات له جميعهن في حالة خطرة".
وتابع "اضطرت لجنة الحكام للاستعانة بالحكم الشاب صقر الزعابي، الذي وجد في ملعب آل مكتوم بالمصادفة، ليحل مكان محمد الحمادي، وأدى دوره على أكمل وجه، وقدم أداء مميزًا بشهادة كل من تابع المباراة، حسب ما قال عادل النقبي".
وكان صقر الزعابي أشار الى حكم الساحة، عادل النقبي، في أكثر من واقعة حدثت من مقاعد بدلاء الوحدة، استدعت استبعاد أحد أفراد الطاقم الفني من على مكانه الى خارج الملعب، بعدما اعترض بشكل واضح على أحد قرارات الصافرة عقب طرد اللاعب التشيلي فالديفيا.
وأشار الزعابي كذلك الى حكم اللقاء، بأن اللاعب البديل في صفوف الوحدة، سهيل المنصوري، تعمد رمي الكرة البديلة من خارج الخطوط الى داخل الملعب، أثناء سير اللعب ما استدعى حصوله على البطاقة الصفراء.