أبوظبي ـ صوت الإمارات
ينقل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، تدريباته إلى إستاد محمد بن زايد، اعتباراً من اليوم الثلاثاء، استعداداً لمواجهة ماليزيا في الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في روسيا 2018 وكأس آسيا 2019، ويكثف المنتخب تدريباته اليوم وغداً على نفس الملعب الذي تقام عليه المباراة، والمقررة بعد غد، واكتفى الجهاز الفني للمنتخب، بقيادة مهدي علي، بـ 23 لاعباً في قائمة المنتخب الحالية.
وواصل المنتخب واصل تدريباته مساء أول من أمس على إستاد مدينة زايد الرياضية، وشارك في المران الذي قاده مهدي علي المدير الفني، لاعبو النادي الأهلي الذين انضموا للمعسكر عقب انتهاء مشاركتهم مع الفرسان في مباراة نفط طهران في ربع نهائي دوري أبطال آسيا، وكان مهدي منح لاعبي الأهلي راحة من التدريبات خلال الأيام الماضية، وعاد اللاعبون للمشاركة في التدريبات الجماعية، تمهيداً للاعتماد عليهم في مباراة ماليزيا المهمة.
وشارك في المران اللاعبون: خالد عيسى ومحمد فوزي ومحمد أحمد ومهند سالم وإسماعيل أحمد ومحمد فايز وعمر عبد الرحمن ومحمد عبد الرحمن وعلي خصيف وخميس إسماعيل وعلي مبخوت وأحمد العطاس وأحمد شمبيه ومحمد علي عايض وحسن إبراهيم وعامر عبد الرحمن ومحمد العكبري ووليد عباس وماجد حسن وإسماعيل الحمادي وحبيب الفردان وأحمد خليل.
واجتمع مهدي علي باللاعبين قبل بداية المران للتأكيد على أهمية المباراة المقبلة، وضرورة التركيز في مواجهة ماليزيا، كونها تعزز من مشوار المنتخب في التصفيات الذي بدأه بفوز خارج الأرض على منتخب تيمور الشرقية، وكثف مهدي علي الجرعة التدريبية عقب الراحة التي حصل عليها اللاعبون، بعد الفوز الذي حققه الأبيض على ميانمار بهدف محمد العكبري في المباراة الودية التي خاضها الأبيض يوم الجمعة الماضية، ورغم الأجواء الحارة والرطوبة العالية التي شهدها المران، إلا أن اللاعبين ظهروا في حالة معنوية مرتفعة، ورغبة واضحة في بذل أقصى جهد خلال التدريبات، من أجل حجز مكان في التشكيلة الأساسية لمواجهة ماليزيا، ووضح من خلال التدريبات، الإصرار على وجوه اللاعبين، وتحدي ظروف حرارة الجو والرطوبة، مع العمل على تنفيذ تعليمات الجهاز الفني بدقة.
واشتمل مران الأبيض على تدريبات بدنية خفيفة، تجنباً لإصابة اللاعبين بالإرهاق، في ظل أجواء الطقس الحارة، ثم تدريبات الكرة والتركيز على اللعب من لمسة واحدة، أعقبها تقسيمة، ركز خلالها الجهاز الفني على الجوانب التكتيكية وتنويع اللعب، سواء من على الأطراف أو الاختراق من العمق، حيث استغرق مران المنتخب نحو الساعة والنصف.
ويقوم مهدي بدراسة نقاط القوة والضعف في المنتخب الماليزي، وإن كانت المباراة على الورق في صالح منتخب الإمارات، إلا أنه يحسب حساب كل صغيرة وكبيرة في أداء المنافس، رغم تعادله السلبي الأخير في المباراة الودية التي جمعت بينه وبين بنغلاديش، وعدم تقديم المنتخب الماليزي الأداء القوي، وذلك من أجل فرض سيطرة الأبيض الكاملة على اللقاء، وتحقيق نتيجة الفوز التي تمكنه من الوصول للنقطة السادسة، قبل مواجهة فلسطين المهمة خارج الأرض.