الجزيرة الإماراتي

رفض الفريق الأول لكرة القدم في نادي الهلال الخروج بنقاط مواجهته أمام الجزيرة الإماراتي، حينما تلقت شباكه هدف التعادل 1/ 1 في الثواني الأخيرة من اللقاء الذي جمعهما الثلاثاء، على إستاد محمد بن زايد في أبوظبي، ضمن منافسات الجولة الثالثة للمجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا، سجل للهلال إيلتون ألميدا، وللجزيرة فارس جمعة، ليرفع الهلال رصيده إلى 5 نقاط ثانيا ويحصل الجزيرة على نقطته الأولى في المركز الأخير. وفي جدة وعلى إستاد الجوهرة لم يكن الاتحاد أفضل حالا من الهلال وتلقى الخسارة الأولى له في المسابقة القارية عقب خسارته أمام ضيفه النصر الإماراتي 1 /2، سجل للاتحاد جيلمين ريفاس، وللنصر نيلمار دا سيلفا "هدفان"، ليتوقف رصيد العميد عند نقطتين في المركز الأخير في المجموعة الأولى، ويقفز النصر للصدارة بـ6 نقاط.

الجزيرة × الهلال
بدأ اللقاء سريعا من الطرفين، وشهد منتصف الملعب تبادل للكرات القصيرة من الفريقين،  قبل أن يستغل ألميدا تمريرة خاطئة من مدافع الجزيرة وخطف الكرة وانطلق بها إلى داخل منطقة الجزاء وأحرز الهدف الأول لفريقه (8). أسهم الهدف في تراجع لاعبي الجزيرة للخلف، وسط تقدم وضغط وسيطرة من لاعبي الهلال، قبل أن يعود الجزيرة إلى ترتيب صفوفه، وشن هجمات خجولة.وفرض لاعبو الجزيرة سيطرتهم على منتصف الملعب مع انطلاقة الحصة الثانية للقاء، وشكل خطورة على المناطق الخلفية للهلال، واستغل الهلال تقدم منافسه بالاعتماد على الكرات المرتدة دون خطورة تذكر، وألغى حكم اللقاء هدفا هلاليا بداعي التسلل من اللاعب سالم الدوسري (82)، تراجع الهلال بكامل لاعبيه في الدقائق الخمس الأخيرة من اللقاء للمحافظة على الهدف والخروج بنقاط اللقاء، قبل أن يتمكن الجزيرة من تسجيل هدف التعادل في آخر كرات اللقاء (90+5).
الاتحاد × النصر

صدم النصر الإماراتي مضيفه الاتحاد مع انطلاقة الشوط الأول بتسجيل الهدف الأول قبل أن تكتمل الدقيقة الأولى عن طريق لاعب الوسط البرازيلي نيلمار (1)، عاد لاعبو الاتحاد إلى ترتيب صفوفهم والسيطرة على الكرة في منتصف الملعب، والتركيز على عمق الدفاع النصراوي، حتى تمكن مهاحم العميد ريفاس من تعديل النتيجة (12)، ولم يمهل لاعبو النصر نظيرهم الاتحاد وقتا كافيا لاستمرار سيطرتهم، وفرض سيطرته مجددا وسنحت له عدة فرص لم يستثمرها هجومه بالشكل المطلوب.

وشهد الشوط الثاني من اللقاء تباعد خطوط العميد إضافة إلى سهولة اختراق لاعبو الفريق الإماراتي دفاعاته مستغلا التمريرات الخاطئة، ورجح نيلمار كفة فريقه عندما أضاف الهدف الثاني لفريقه (74)، واستمر اللعب سجالا في منتصف الملعب دون خطورة تذكر على مرمى الفريقين، رغم محاولات العميد التي وقف لها دفاع وحارس النصر.