نادي الشارقة

كشف المدرب المؤقت لفريق كرة القدم في نادي الشارقة، عبدالعزيز العنبري، الذي أسندت إليه إدارة النادي مسؤولية تدريب الفريق الأول في أعقاب إقالة المدرب السابق، البرازيلي باولو بوناميغو، على خلفية تراجع النتائج، أنه لم يتردد إطلاقًا في قبول المهمة الجديدة بعدما طلبت منه إدارة النادي ذلك، لافتًا إلى أنه في مثل هذه المواقف والظروف، التي يعيشها الفريق الشرقاوي، فإن الواجب يحتم عليه قبول هذا التحدي من أجل رد الجميل لهذا النادي، مؤكدًا أنه متفائل، رغم صعوبة المهمة، وسيقدم كل ما عنده لتغيير صورة الفريق الذي يمر بظروف صعبة لوجوده في مركز متأخر في ترتيب فرق المسابقة، مشددًا على أن تغيير صورة الفريق تأتي من قبل اللاعبين أنفسهم، وأنه يثق بهم وبقدراتهم، ويراهن عليهم في هذه المرحلة.
 
وذكر العنبري  إن “صعوبة المهمة بالنسبة لي مدربًا تأتي من وضعية الفريق في جدول ترتيب فرق الدوري، ورغم الظروف التي يمر بها الفريق الذي يجلس في مركز متأخر، إلا أنني متفائل وعندي ثقة كبيرة بعودة الشارقة إلى طريق الانتصارات مجددًا”.
وأضاف “رغم ضيق الوقت إلا أنني أسعى جاهدًا لتجهيز الفريق لمباراته المرتقبة أمام الظفرة في الجولة التاسعة من الدوري”.
وأشار العنبري الذي أشرف، أمس، رسميًا، على تدريب الفريق إلى أن الملك بحاجة إلى تكاتف جهود الجميع ووقوفهم خلفه، حتى يتمكن من العودة بقوة في المنافسة.
ويملك العنبري الذي كان أحد أبرز نجوم المنتخب وفريق الشارقة، سيرة حافلة بالتميز والإنجازات منذ أن كان لاعبًا قبل أن يتحول إلى التدريب. ويحتل الشارقة المركز قبل الأخير في ترتيب فرق الدوري برصيد أربع نقاط فقط، وشهدت تدريبات الفريق، أمس، انتظام جميع اللاعبين في التدريبات بمن فيهم المدافع البرازيلي، ماوريسيو راموس، الذي تعرض أخيرًا للإصابة نتيجة اصطدامه بلاعب فريق الإمارات، رينان غارسيا، خلال لعبة مشتركة استدعت نقله إلى المستشفى وإجراء ست “غرز” في حاجبه الأيسر.