أبوظبي – صوت الإمارات
عجز فريق الوصل عن تحقيق فوز انتظره منذ 980 يومًا أمام ضيفه الشباب، واكتفى بتعادل إيجابي 1/1 أمام 6480 مُشجعًا في المباراة التي جرت بينهما مساء الجمعة على استاد زعبيل في المرحلة الـ13 من دوري الخليج العربي.
وكان الجوارح البادئ بالتسجيل عن طريق لوفانور انريكي (15)، قبل ان يعادل فابيو ليما النتيجة لمصلحة الوصل (43)، وبهذه النتيجة يبقى الامبراطور في المركز الرابع، برصيد 22، ورفع الشباب رصيده الى 20 نقطة.
ودخل الوصل اللقاء بأفضلية واضحة، إذ كان هو الطرف الأكثر استحواذًا على الكرة في وسط الملعب، من دون تهديد حقيقي على مرمى الحارس سالم عبدالله.
ونجح الشباب باقتدار في تجاوز البداية الصعبة، وتمكن من التسجيل أولًا بعدما نجح عن طريق فيلانويفا في ضرب مصيدة التسلل، ليمرر في الأخير كرة سهلة الى لوفانور، الذي لم يجد أدنى صعوبة في إيداعها داخل الشباك.
وبيد أن الوصل لم يستسلم للنتيجة، وضغط بكل خطوطه من أجل العودة للمباراة، وكاد يصل لمبتغاه في الدقيقة 20، حينما تلقى كايو تمريرة نموذجية وهو في مواجهة المرمى، لكنه وضع الكرة في الأخير بين يدي الحارس.
وارتكب دفاع الوصل خطأ فادحًا كاد يكلفه هدفًا ثانيًا، حينما لعب مجددًا على مصيدة التسلل لتصل الكرة الى جو الفيس، وهو منفرد بالمرمى، ليسدد كرة أرضية مرت بجوار القائم الايسر.
وبعدها بدقيقة واحدة، ألغى حكم اللقاء عمار الجنيبي هدفًا سجله ليما، بداعي وجود خطأ من قبل المهاجم البرازيلي في حق مانع محمد، قبل أن تسكن الكرة الشباك، وسط اعتراض اللاعب.
وعاد جو الفيس ليهدر هدفًا آخر من انفراد بمرمى الوصل بعد تمريرة مثالية من لوفانور، لكنه أبي أن يضع الكرة داخل الشباك، وسدد خارج المرمى (38).
ودفع الشباب ثمن إهدار الفرص غاليًا، حينما تمكن ليما من احراز هدف التعادل، إثر ضربة رأس محكمة بعد عرضية أرسلها حسن أمين من ضربة ثابتة، حولها داخل الشباك في غياب للمدافعين.
واستمر التفوق على مستوى الأداء في الشوط الثاني، لمصلحة الوصل، وأضاع من خلالها البديل عبدالله كاظم فرصة هدف مُحقق للتقدم من ضربة رأس لعبها وهو على بوابة المرمى فوق العارضة (52).
وعادت خطورة الوصل لتظهر مجددًا عن طريق المدافع حسن زهران، الذي استغل كرة عرضية حولها برأسه في اتجاه المرمى، ليبعدها عيسى محمد قبل أن تتجاوز الخط (58).
وكانت اللعبة الأبرز للشباب في هذا الشوط في الدقيقة 89، حينما وزع فيلانويفا كرة عرضية، انقض عليها جو الفيس قبل الحارس، ولعبها في اتجاه المرمى، لكن القائم تصدى للعبة ليحرم الجوارح النقاط الثلاث.