الشارقة ـ سعيد المهيري
أعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الثالثة للأندية العربية للسيدات عن اكتمال كافة الاستعدادات لانطلاق نسختها الثالثة في الفترة ما بين 2 وحتى 12 فبراير/شباط 2016، تحت رعاية قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، بمشاركة 55 ناد من 15 دولة عربية، سيتنافسون في ثماني رياضات هي، كرة السلة وكرة الطائرة في الألعاب الجماعية، وكرة الطاولة والمبارزة والقوس والسهم والرماية وألعاب القوى في الألعاب الفردية. كما تشهد هذه الدورة إضافة رياضة الفروسية (قفز الحواجز).
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد (الثلاثاء) في مقر نادي سيدات الشارقة، بحضور الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، وندى النقبي، نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا، رئيس اللجنة التنفيذية، ومدير الدورة، وسعادة عبد العزيز تريم، مستشار الرئيس التنفيذي - مدير عام "اتصالات" الإمارات الشمالية، والدكتور خالد عمر المدفع، مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام، وحمد علي الأحبابي، مدير دائرة الأعمال المساندة لشركة "آيبيك"، ورؤساء لجان الدورة العربية، وكبار الشخصيات الممثلة للهيئات والمؤسسات الرياضية في الدولة والجهات المعنية، وعدد من اللاعبات في نادي سيدات الشارقة، وحشد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية، وقدمت المؤتمر اللاعبة الإماراتية ميثاء السويدي، لاعبة القوس والسهم في نادي سيدات الشارقة.
وأعلنت اللجنة المنظمة خلال المؤتمر عن القائمة النهائية للأندية المشاركة التي وصل عددها إلى 55 ناد من 15 دولة عربية، وهم: دولة ليبيا، والجمهورية اليمنية، ومملكة البحرين، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة فلسطين، وجمهورية الصومال الديمقراطية، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية اللبنانية، ودولة قطر، وجمهورية العراق، والجمهورية التونسية، والمملكة المغربية، وجمهورية السودان، وأخيراً الدولة المستضيفة، دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما كشفت اللجنة المنظمة عن كافة التفاصيل المتعلقة بمنافسات الدورة، حيث سيستضيف نادي سيدات الشارقة مباريات وتدريبات كرة الطائرة، والرماية مسابقة 10 متر بندقية ومسدس مسابقة 10 متر، بينما سيتقاسم كل من نادي سيدات الشارقة ونادي الشعب الثقافي الرياضي ونادي الشارقة الثقافي الرياضي في استضافة مباريات وتدريبات كرة السلة، فيما ستقام منافسات رياضة المبارزة بمركز ناشئة واسط، بينما تقرر لنادي الثقة للمعاقين استضافة ألعاب القوى، ومنافسات القوس والسهم، كما تقرر أن يستضيف نادي الذيد الرياضي الثقافي، منافسات الرماية لمسابقة 25 متر مسدس، أما بالنسبة لكرة الطاولة فسوف تستضاف من قبل كليات التقنية العليا بالشارقة، وأخيراً يستضيف نادي الشارقة للفروسية لعبة الفروسية (قفز حواجز).
وأوضحت اللجنة المنظمة للدورة أن حفل الافتتاح سيقام في نادي الشارقة للفروسية والسباق، عند الساعة السادسة مساءً في الثاني من فبراير المقبل، إذ ستنطلق هناك أيضاً منافسات دورة الألعاب الثالثة للأندية العربية للسيدات، برياضة الفروسية (قفز الحواجز)، في تمام الساعة السادسة وربع مساءاً في نادي الشارقة للفروسية لعبة الفروسية.
أما اليوم الثاني سيشهد انطلاق منافسات الكرة الطائرة وألعاب القوى، وكرة الطاولة، والرماية، بينما تنطلق منافسات كرة السلة في اليوم الثالث من الدورة، أما المبارزة تنطلق في الثامن من فبراير، ومنافسات القوس والسهم في التاسع من الشهر نفسه، بينما سيشهد اليوم الختامي للدورة إقامة نهائيات كرة السلة في صالة نادي سيدات الشارقة في 12 فبراير.
وسيحل عدد من كبار الشخصيات الرياضية في العالم العربي ضيوفاً على الشارقة خلال منافسة النسخة الثالثة للدورة، ومن أبرزها، صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن بدر بن عبد العزيز آل سعود، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، ومعالي الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة، النائب الأول لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، وسعادة المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة العرب، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، والعداءة التونسية حبيبة الغريبة، وغيرهم من الأسماء الكبيرة في القطاع الرياضي.
وفي بداية المؤتمر ألقى الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، كلمة أشاد فيها بالدعم الكبير الذي تحظى به الدورة من قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، التي تقف وراء استمرار إقامة الدورة بشكل دوري، وحرصها على تطوير رياضة المرأة العربية، وتوجه بالشكر إلى كافة الشركاء والرعاة على تعاونهم وإيمانهم بأهمية وأهداف الدورة.
وقال في الكلمة "نجتمع اليوم للكشف عن تفاصيل النسخة الثالثة للدورة التي لم يكن لها أن تستمر إلا بفضل الله، ومن ثم دعم ومتابعة قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي التي تؤكد بدعمها ومتابعتها لأدق التفاصيل على حرصها الكبير على الارتقاء برياضة المرأة الإماراتية والعربية، وأيضاً تعزيز ثقافة المجتمع العربي بأهمية الرياضة للمرأة، وقدرتها على التحدي والمنافسة ضمن الساحات الرياضية المحلية والعربية والعالمية".
وأضاف "سيشهد تنظيم الدورة الثالثة مشاركة أوسع من الدول العربية وحضور أكبر للاعبات، وها نحن معكم اليوم نعيش هذه اللحظات الجميلة للمرأة العربية ولرياضة السيدات المقبلة على مزيد من التطورات والنجاحات، التي تعد ثمرة تعاون مشترك بين كافة العاملين في اللجان التنظيمية، اللذين قدموا لنا كل الدعم والمساندة للارتقاء بالدورة وتوسيعها لتصبح تظاهرة عربية للاحتفاء بإنجازات المرأة العربية على الصعيد الرياضي، ولم تتوانَ اللجان التنظيمية في بذل جهدها لتصبح الدورة حدثاً رياضياً يجمع السيدات العربيات في ميدان واحد".
وتابع الشيخ خالد بن أحمد "عندما نتحدث عن دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات فنحن نتحدث عن إنجاز حقيقي سيسجله التاريخ في مسيرة رياضة المرأة العربية، وفي تحولها لتكون محط اهتمام المجتمع العربي رجالاً قبل النساء، وإذا ما تابعنا الاهتمام المجتمعي والإعلامي المتزايد بمنافسات الدورة منذ انطلاقها في العام 2012 حتى الآن، نستطيع بكل فخر أن نقيس مدى التطور الذي شهدناه بفضل الدورة، والفِرق المشاركة، والعاملين ضمن اللجان التنظيمية".
وحول اختيار "العالم ملعبِك ... شاركوها لحظات الفوز" شعاراً للنسخة الثالثة من الدورة قال الشيخ خالد بن أحمد القاسمي "إن الهدف من شعارنا لهذا العام أن نشكل حافزاً للمشاركات في منافسات الدورة من خلال إطلاق خيالها نحو طموحات تستطيع كل لاعبة عربية أن تصل بها ليس فقط على مستوى الوطن العربي بل العالم أجمع، وأيضاً حافزاً داعماً لاستقطاب الجماهير من النساء والرجال لتشجيع الفتيات المشاركات في مختلف المنافسات ودعمهم لهن في لحظات الفوز".
وقال معالي الوزير سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، العضو المنتدب لشركة الاستثمارات البترولية الدولية آيبيك: "نحن فخورون في آيبيك برعايتنا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات الشارقة 2016، والتي تشكل منصة مثالية لتطوير رياضة المرأة الإماراتية والعربية وتنمية المواهب الرياضية الواعدة من خلال توفير فرصة التنافس الرياضي في بيئة احترافية متطورة".
وأضاف: "نتقدم بخالص الشكر والعرفان إلى قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مجلس إدارة نادي سيدات الشارقة لحرصها الكبير على تنظيم الدورة ورعايتها لها، وفق أفضل المعايير العالمية واهتمامها بتطوير رياضة المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة وكافة الدول العربية".
وتقدمت ندى النقبي، نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا، رئيس اللجنة التنفيذية، ومدير الدورة، خلال كلمتها بالمؤتمر بالشكر والتقدير إلى كافة فرق العمل واللجان المنظمة والرعاة على ما يبذلونه من جهود لإنجاح الدورة، ودعت الجميع إلى مواصلة العمل على نفس الوتيرة للخروج بأفضل النتائج التي تليق باسم دولة الإمارات، وقالت :"نلتقي من جديد في الحدث الرياضي الذي يقام للمرة الثالثة، وبات الأهم على مستوى الدورات الرياضية النسائية في الوطن العربي، وهو ما يزيد من المسؤولية الملقاة على عاتقنا، لذلك عملنا طوال الشهور الماضية بكل جد وبدون ملل، من أجل أن تخرج الدورة بالمستوى الذي يليق باسم ومكانة إمارة الشارقة، ودولة الإمارات العربية المتحدة".
وأضافت: "سعداء باستضافة دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات للمرة الثالثة، وأنها باتت مرتبطة بإمارة الشارقة، مشيرة إلى أن هذا التجمع العربي الجميل أحد أهم المكاسب، من خلال توطيد أواصر الصداقة بين الشعوب العربية الشقيقة في الإطار الرياضي، وهو الأمر الذي يساعد على تطوير الرياضة النسائية بصفة خاصة، كي ترتقي وتصبح مهيأة للمنافسة في كافة المحافل الإقليمية والدولية".
وحول جديد النسخة الثالثة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات – الشارقة 2016، أعلنت النقبي عن أن اللجنة العليا المنظمة اعتمدت ولأول مرة كأس الدورة والذي سيمنح للنادي الحاصل على أكبر عدد من ميداليات ضمن الترتيب العام، وأيضاً تخصيص جائزة لأفضل منشأة رياضية، وجائزة لأفضل اتحاد وطني، كما سيتم نقل أهم المباريات والمنافسات مباشرة عبر قناة الشارقة الرياضية، وستقوم مؤسسة الشارقة لإعلام بإنشاء استوديو تحليلي رياضي لمتابعة أحداث ومنافسات الدورة.
وقدمت ندى النقبي عرضاً تفصيلياً كشفت فيه عن تفاصيل النسخة الثالثة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات حيث استعرضت قائمة اللجنة العليا واللجان التنظيمية، وأعلنت عن مشاركة 55 نادي من 15 دولة في النسخة الثالثة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، وستتضمن الوفود المشاركة أكثر من 1000 من اللاعبات والمدربين والمشرفين والإداريين، ولفتت النقبي إلى أن اللجنة المنظمة اعتمدت من خلال لجنة الرقابة على المنشطات 40 عينة من داخل وخارج إطار المنافسات، وتم اعتماد مختبر برشلونة من اسبانيا لفحص المنشطات وهو أحد المختبرات المعتمدة من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، كما ستشارك اللجنة الوطنية للرقابة على المنشطات في الاجتماعات الفنية للألعاب.
وعن تفاصيل ملتقى الإعلاميات الرياضيات الأول الذي تنظمه الدورة تحت شعار (حان دورك)، قالت النقبي "ستنطلق فعاليات الملتقى يوم الخميس الرابع من فبراير في قاعة الجواهر للمؤتمرات والمناسبات بالشارقة، وسيتضمن الملتقى ثلاث جلسات رئيسية هي، الجلسة الأولى تحديات معاصرة (أنا وهو)، الجلسة الثانية تحت عنوان (الإعلام الجديد والرياضة)، والجلسة الثالثة والأخيرة بعنوان معادلة النجاح، ومن أبرز المتحدثين في الملتقى: الأستاذ محمد جميل عبد القادر، أول رئيس للاتحاد العربي للصحافة الرياضية، ورئيس الاتحاد الأردني للإعلام الرياضي، وثريا اعراب، بطلة كرة الطائرة المغربية، نائبة رئيس الاتحاد المغربي لكرة الطائرة، وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي لكرة الطائرة، والإعلامي عدنان حمد الحمادي، رئيس القنوات العربية والعالمية في راديو وتلفزيون العرب سابقاً، وغيرهم من الشخصيات المتخصصة في الإعلام والرياضة.
وأوضحت النقبي أن اللجنة قد خططت بأن تكون المراكز الإعلامية في أماكن استراتيجية، مما يسهل العملية اللوجستية لتغطية أخبار الدورة، حيث تقرر إقامة المركز الإعلامي الرئيسي في فندق راديسون بلو، والمراكز الخدمية الفرعية بنادي سيدات الشارقة، ونادي الشعب الثقافي الرياضي، ونادي الشارقة الثقافي الرياضي، ونادي الشارقة للفروسية والسباق، ونادي الثقة للمعاقين، ونادي الذيد الثقافي الرياضي، ومركز ناشئة واسط، وكلية التقنية العليا.
وأعرب سعادة عبد العزيز حمد تريم، مستشار الرئيس التنفيذي، مدير عام "اتصالات" الإمارات الشمالية عن شكره لقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ورئيسة نادي سيدات الشارقة على رؤيتها البناءة في دعم المرأة العربية وتفعيل دورها في كافة الميادين، لافتاً إلى أن "اتصالات" تتشرف بأن تكون جزءاً من هذا الحدث الرياضي العربي المهم، ومساهماً في الارتقاء بالرياضة النسائية، وتعزيز مكانة دولة الإمارات على الخارطة الرياضية الدولية".
وقال إن رعاية "اتصالات" لهذه الدورة ينطلق من إيمانها بحق المرأة في ممارسة الرياضة ومنحها الفرصة لإبراز قدراتها في كافة المجالات، فضلاً عن الدور الذي تسهم به الرياضة على المستويين الصحي والبدني، مما يعزز من دور المرأة في إعداد الأجيال وبنائه بناءً سليماً لمواصلة مسيرة التنمية في المجتمع.
وأضاف "نفتخر اليوم بالرياضة النسائية الإماراتية التي قطعت شوطا طويلاً، حيث شرّفت اللاعبات الإماراتيات اسم الإمارات في مختلف ميادين المنافسات المحلية والإقليمية والدولية، وأضافت المرأة الإماراتية هذه المكتسبات إلى دورها التنموي باعتبارها عماد الأسرة ونصف المجتمع".
من جهته قال سعادة الدكتور خالد المدفع، مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام، "إن إمارة الشارقة بادرت في تنظيم الدورة الألعاب الثالثة للأندية العربية للسيدات من منطلق إيمانها بقدرات ومواهب المرأة في مجال الرياضة، كما إن دعم قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مجلس إدارة نادي سيدات الشارقة، منذ إنطلاق الدورة ساهم في تعزيز مسيرة الرياضة النسائية بالعالم العربي، وعزز من مشاركة الأندية في البطولات الإقليمية والدولية".
وأكد المدفع: "إن الإعلام يشكل الداعم الأساسي للحركة الرياضية عامة الرياضة المرأة خاصة، كونه يعد حلقة الوصل بين الجمهور والرياضة، ومن هذا المنطلق سنعمل جاهدين على المساهمة في إبراز أهمية الرياضة للسيدات عبر تغطياتنا الواسعة للدورة الحالية، كوننا نعتبر الراعي الإعلامي والشريك الاستراتيجي للدورة الحالية، كما إننا سنقوم بالبث المباشر والتسجيل لأكبر عدد من المباريات على قناة الشارقة الرياضية، بالإضافة إلى إننا قمنا بتجهيز استوديو للتحليل الرياضي للنقل الرياضي في الملاعب الرئيسية، ووضع شعار الدورة الحالية والعد التنازلي على شاشة التلفاز
، كما قمنا بالتعاون مع القنوات الخليجية لبث معظم المباريات".
ولفت إلى أن مؤسسة الشارقة للإعلام تطمح بأن تكون جزءً من إنجازات الإمارة من خلال قنواتها المرئية والمسموع، وتكون الناقل الحي لكل نجاحات الشارقة، بما يتماشى مع رؤية المؤسسة في نقل كل ما هو هادف ومفيد، إنطلاقاً من رؤيتنا واهتمامنا بتغطية كافة الفعاليات.
وفي ختام المؤتمر ناقشت أعضاء اللجنة المنظمة والحضور والمشاركين من الجهات الراعية أهم الفعاليات المصاحبة للدورة الحالية، كما ناقشوا أهم الانجازات الرياضية التي حققتها إمارة الشارقة، والمتمثلة في نشر الثقافة الرياضية النسائية لدى المرأة وغيرها من الانجازات الرياضية على الصعيد المحلي والعالمي.