نادي الجزيرة

انتقد المشرف العام على فريق الكرة بنادي الجزيرة، أحمد سعيد، البرمجة الجديدة لمنافسات دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، بمواجهة فريقين معًا، في مباراتين متتاليتين في فترة زمنية قصيرة جدًا لا تتعدى الأسبوع الواحد، وبعد خسارة فريقه أمام تراكتور الإيراني، الأربعاء، بهدف واحد دون رد، في لقاء الإياب من منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة لدور المجموعات، الذي أقيم على استاد محمد بن زايد بالعاصمة أبوظبي "لا أتفق مع البرمجة الجديدة لدور المجموعات لدوري أبطال آسيا التي شكلت ضغطًا على جميع الفرق، وربما تربك حسابات الأجهزة الفنية، فلا يمكن اللعب مع الفريق نفسه مرتين متتاليتين في أسبوع واحد، وأعتقد أن النظام القديم "تدوير المباريات" كان أفضل للجميع، باعتبار أن كل فريق يلعب مع منافس في جولة، ثم يلتقي منافس آخر في الجولة التي تليها، وهذا النظام يقضي على الضغوط النفسية التي قد يتعرض لها اللاعبون أو الأجهزة الفنية، خصوصًا إذا كانت نتيجة لقاء الذهاب سيئة، ويحاول الفريق تعويضها في لقاء الإياب، كما حدث مع الجزيرة أمام تراكتور سازي الإيراني.

وأوضح "أعتقد أن معظم الفرق تضررت من هذا النظام، إلى حد ما، خصوصًا نادي الجزيرة، الذي تسلّم جدول جديد للمباريات قبل بدء منافسات البطولة بساعات قليلة ومختلف تمامًا عن الجدول الحالي، وكان من المفترض أن يلعب الجزيرة أول مباراة له مع فريق باختاكورالأوزباكي، وحتى فريق تراكتور نفسه أخبرنا مسؤولوه بأنهم كانوا يستعدون لمواجهة الهلال السعودي، وليس الجزيرة، وفوجئوا بهذا التغيير، كما أن مراقب المباراة الأولى (لقاء الذهاب) بين الجزيرة وتراكتور عرض خلال الاجتماع الفني الجدول القديم الذي كان سيلعب فيه الجزيرة مع باختاكور وليس تراكتور، ثم اعتذر عن هذا الخطأ، وقال إن هناك جدولًا جديدًا للمباريات.

وأشار سعيد إلى أن تغيير الجدول أضر نوعًا ما الجزيرة، الذي كان سيلاقي تراكتور في شهر آذار/مارس أو نيسان/أبريل، في مناخ معتدل، وليس قارس البرودة، كما هو الحال في شهر فبراير، وأضاف: "نحن لا نتحدث عن أعذار، ولكن هذا ما حدث، كما أن لاعبي تراكتور عندما حققوا فوزًا كبيرًا على الجزيرة جاءوا إلى أبوظبي بمعنويات عالية، على عكس لاعبينا الذين لعبوا تحت ضغط تعويض الخسارة".

وذكر "نعلم تمامًا أن لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي قد أجرت هذا التغيير في برمجة البطولات بطلب من الأندية السعودية لدواعٍ أمنية، ولكني أعتقد ان لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي كانت تستطيع إعداد برمجة أفضل، تراعي الظروف الأمنية وظروف المنافسة بين الأندية في وقت واحد، حتى لا تتأثر المنافسات فنيًا، وكنا نتمنى طرح هذا الأمر للنقاش واستطلاع رأي الأندية المشاركة في البطولة قبل تطبيق هذا النظام الجديد".