فريق الأهلي

قدم فريق الأهلي موسمًا استثنائيًا، استحق من خلاله أن يتوج بلقب الدوري للمرة السابعة في تاريخه، والثالثة في تاريخ المحترفين، ليتساوى مع العين كأكثر الأندية تتويجًا بلقب الدوري في عهد الاحتراف، كما انضم إلى الوصل في وصافة أكثر الأندية تتويجًا بلقب الدوري بسبعة ألقاب، خلف "الزعيم" الذي في جعبته 12 لقبًا.

ورغم أن "الفرسان" كان من أبرز المرشحين للتتويج بلقب الدوري، إلا أنه تعرض للعديد من العقبات التي جعلت البعض، بعد نهاية الدور الأول، يؤكد أن الأهلي في طريقه لخسارة اللقب للعام الثاني على التوالي، إذ واجهته خمس محطات صعبة لم تمنعه من التتويج بالدرع السابعة.

1 – الآسيوية

كان الأهلي الفريق الوحيد الذي بدأ موسمه مبكرًا، بسبب خوضه دوري أبطال آسيا، وملاقاته نفط طهران الإيران في ربع النهائي، إذ خاض مجموعة من المباريات المتلاحقة في وقت قصير، وأكمل مشواره حتى النهائي للمرة الأولى في تاريخه، قبل أن يخسر من غوانزهو إيفرغراند الصيني، ويتفرغ للبطولة المحلية، حيث وضح تأثر اللاعبين بخسارة اللقب الآسيوي، إضافة إلى حالة الإرهاق التي أصابتهم من ضغط المباريات، وهو ما ظهر تأثيره في الفترة التي أعقبت النهائي القاري، ما جعل الفريق يتراجع إلى المركز الثاني.

2 – خسارة بالثلاثة

التقى الأهلي مع العين في الجولة العاشرة من الدوري، في لقاء كان يشكل الفوز به دفعة معنوية كبيرة للفائز، لكن في ظل حالة الإرهاق الكبيرة للاعبي الأحمر، بسبب تلاحق المباريات، وخوض تسع مباريات في شهر واحد، سقط أمام منافسه التقليدي بثلاثة أهداف دون رد، ليعتلي الزعيم الصدارة، ويتوقع العديد من المتابعين أن يبدأ الانهيار الأهلاوي.

3- ضربة السماوي

لم يكد الأهلي يستفيق من الخسارة أمام العين، حتى سقط في فخ الخسارة الثانية في الجولة 12 أمام بني ياس، وتواصل التراجع في نتائج الفريق، وسط تمسك الزعيم بالصدارة، وضمانه لقب بطل الشتاء، إذ لم تكن مشكلة الأهلي في تلقيه الخسارة الثانية، بقدر التراجع الكبير في أداء اللاعبين، وغياب الحلول بعد البداية القوية في انطلاقة الموسم.

4 – إصابة ليما

تعرض خط هجوم الأهلي لضربة موجعة مع نهاية الدور الأول، بإصابة هدافه الأول، البرازيلي رودريغو ليما، وإجرائه عملية جراحية لتنظيف الركبة، تأكد على أثرها غيابه فترة تزيد على ثلاثة أشهر، ليصبح الجهاز الفني مضطرًا لتسجيل مواطنه سياو، الذي كان غائبًا عن الملاعب لفترة وصلت إلى عام ونصف، إذ كانت إعادة تسجيله مغامرة كبيرة، لكن السهم البرازيلي كان عند حسن الظن، وقدم مستويات مميزة.

5- أزمة خميس

رغم أن أزمة خميس إسماعيل كانت في كأس الخليج العربي، إلا أن تأثيرها كان سلبيًا على الفريق، خصوصًا في توقيت إعلان القرار، إذ تم الإعلان عن استبعاد الأهلي من النهائي قبل مواجهة الشباب مجددًا في الدوري، وسط ملاحقة قوية من العين على صدارة الدوري، بفوزه في الجولة ذاتها على بني ياس، ويصبح "الفرسان" تحت الضغط، لكن الجهاز الفني واللاعبين نجحوا في تخطي الأزمة والرد على الجوارح بالفوز في الملعب.