أسدل الستار في الخامسة من مساء الإثنين على باب الترشح لانتخابات اتحاد الكرة للدورة الجديدة 2016 - 2012 والمقررة في 30 أبريل المقبل بالعاصمة أبوظبي، وشهد سباق الترشح الانتخابي إغلاق الباب بتقدم 30 مرشحاً من الأندية الأعضاء في الجمعية العمومية لاتحاد الكرة يتنافسون في 13 مقعداً تشمل منصب الرئيس، ونائبي الرئيس، بجانب 9 مقاعد للعضوية، ومقعد واحد لفئة المرأة في العضوية في الدورة الحالية التي تشهد أول انتخاب حر لمقعد المرأة في عضوية مجلس الإدارة.

وتنص لوائح اتحاد الكرة على انتخاب 13 عضوًا لمجلس الإدارة، بمن فيهم رئيس الاتحاد ونائبا الرئيس، وتجرى العملية الانتخابية لفئة رئيس مجلس الإدارة أولاً، تعقبها انتخابات فئة نائبي رئيس المجلس، وتليها فئة الأعضاء، ومن ثم فئة المرأة، حيث تكون مدة عضوية عمل المجلس أربع سنوات طبقاً للنظام الأساسي وتبدأ من تاريخ الانتخاب.

ويمثل السباق الانتخابي لعضوية الدورة الجديدة 2016 - 2020 الأكبر في تاريخ انتخابات اتحاد الكرة، التي تستعد لانعقاد دورتها الانتخابية الثالثة بعد أن شهدت الدورة الأولى 2008 - 2012 تقدم 20 مرشحاً، وارتفع العدد إلى 23 مرشحاً في الدورة الماضية 2012 - 2016، في حين تقدم 30 مرشحًا للدورة الحالية، وهو ما نسبته 88.2% من جملة عدد أندية الدولة والتي يبلغ عددها 34 نادياً تملك حق تقديم مرشحين لعضوية الاتحاد.
ولم تغب مفاجآت اللحظات الأخيرة عن المشهد الانتخابي بعد أن تقدم نائب رئيس اتحاد الكرة الحالي ، عبيد سالم الشامسي ، بترشحه للمنافسة في المنصب ذاته عن نادي الحمرية قبل أقل من 7 دقائق على إغلاق الموعد الرسمي لباب الترشح، فيما شهدت مقاعد العضوية تقدم ثلاثة مرشحين جدد ممثلين في محمد عبد العزيز عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي ورئيس لجنة المسابقات مرشحاً لنادي الشارقة، وراشد حسن الهلي المدير التنفيذي لنادي دبي مرشحًا عن ناديه، علاوة على محمد مبارك الهاجري مرشحاً للعين.

ويقتصر السباق الانتخابي في الدورة الجديدة على مرشحين اثنين لمقعد الرئاسة ممثلين في يوسف السركال رئيس الاتحاد الحالي، الذي يتطلع لقيادة اتحاد الكرة لدورة ثالثة بعد 2004 - 2008، 2012 - 2016، علاوة على ترؤسه اللجنة المؤقتة في الفترة ما بين 2011 - 2012، بجانب مروان بن غليطة رئيس شركة النصر لكرة القدم، في المقابل يشتعل التنافس في منصب نائبي الرئيس الذي يجمع الرباعي عبيد سالم الشامسي مرشح نادي الحمرية، وعبدالله ناصر الجنيبي مرشح الظفرة، وسعيد عبيد الطنيجي مرشح الذيد، وسلطان محمد حارب الفلاحي مرشح النادي العربي بأم القيوين.

وتنص اللائحة على انتخاب نائبي الرئيس من بين المرشحين باحتساب أعلى الأصوات، على أن يكون أحد نائبي الرئيس رئيساً للجنة دوري المحترفين، وعادة ما يشهد التنافس في منصبي نائب الرئيس إقبالاً كبيراً بعد أن شهدت الدورة الانتخابية الماضية تقدم 5 مرشحين وانتهت بفوز الثنائي محمد ثاني الرميثي وعبيد سالم الشامسي، حيث غاب الرميثي عن مشهد الانتخابات في الدورة الجديدة.

وباتت أمل بوشلاخ عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي والمترشحة لمقعد المرأة في الدورة الحالية عن نادي رأس الخيمة أول الأعضاء الفائزين بالتزكية في انتظار القرار الرسمي من لجنة الانتخابات، التي تملك حق الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين بعد فحص الترشحيات المقدمة من الأندية الأعضاء للجمعية العمومية لاتحاد الكرة، وعيُنت بوشلاخ كأول عضوة في مجلس إدارة اتحاد الكرة بقرار من مجلس إدارة الاتحاد الحالي في مايو من عام 2014 وحتى نهاية الدورة الحالية لعمل المجلس، بحيث يكون لها حق النقاش دون حق التصويت، قبل أن يتم إقرار مشاركة المرأة في الانتخابات بعد تعديل اللوائح تمهيداً للدورة الانتخابية الجديدة.

فحص الطلبات

تعقد لجنة الانتخابات باتحاد الكرة اجتماعها الدوري «الخامس» اليوم بمقر الاتحاد، وتبدأ اللجنة برئاسة المستشار منصور لوتاه، انطلاقاً من صباح اليوم وحتى الخميس المقبل دراسة استمارات الترشح واعتمادها قبل إبلاغ الأندية بها، فيما تحددت الفترة من 8 وحتى 10 مارس الحالي موعداً لدراسة الطعون المقدمة على المرشحين «إن وجدت» من قبل لجنة الاستئناف المنتخبة من عمومية اتحاد الكرة والمُشكلة برئاسة عبد الله حاجي علي.

وتنص لائحة الانتخابات على أن يتم الطعن على قرارات لجنة الانتخابات أمام لجنة الاستئناف، وتعد قرارات الأخيرة نهائية، ولا يجوز الطعن عليها أمام أي جهة أخرى.

4 خارج السباق

شاركت معظم الأندية الممثلة للجمعية العمومية لاتحاد الكرة في سباق الترشح لانتخابات الدورة الجديدة بدخول 30 نادياً السباق، في المقابل أحجمت أربعة أندية فقط عن الدفع بمرشحين لعضوية الاتحاد ممثلة في دبا الحصن، البطائح، المدام، ومليحة، فيما يقتصر التصويت في الانتخابات على 33 نادياً بعد استبعاد مليحة بسبب بنود النظام الأساسي، التي تحرم النادي العضو من التصويت إذا لم يشارك في مسابقتين على الأقل من مسابقات المراحل السنية.