مارك ميليغان لاعب بني ياس والمنتخب الأسترالي

حرصت الصحافة الأسترالية على استطلاع رؤية مارك ميليغان لاعب بني ياس والمنتخب الأسترالي، اعتقادًا منها أنه مطالب بلعب دور المراقب وناقل المعلومات عن "الأبيض" الإماراتي، بحكم وجوده في دوري الخليج ومعرفته بجميع نجوم "الأبيض"، خاصة أن منتخبنا لا يملك عناصر محترفة في الخارج، وجميعهم ينشطون في الدوري المحلي.
وأكد ميليغان، أنه لم يكن في حاجة للعب دور المراقب لعناصر "الأبيض"، في ظل معرفة الجميع بنجوم هذا الجيل الذين ينخرطون معاً في صفوف المنتخب منذ فترات طويلة، كما أن الجهاز الفني للمنتخب الأسترالي حرص على تشكيل فريق عمل لمتابعة جميع مباريات "الأبيض"، وتسجيل الملاحظات كافة والإحصائيات اللازمة. وتابع ميليغان "لدينا فريق عمل يتابع كل شيء عن المنتخب الإماراتي، كما أن مستويات هذا المنتخب وعناصره الجيدة معروفة للجميع، ومن ثم لم تكن هناك حاجة لمعلوماتي أو ملاحظاتي، أثق في قدرة الجهاز الفني على التعامل مع هذه المباراة المهمة والصعبة".
وتحدث ميليغان بإعجاب لافت عن نجوم "الأبيض"، قائلًا "الإمارات لديها منتخب قوي بعناصره المتناغمة، لقد برهنوا على قوتهم في نهائيات كأس آسيا، وها هم يؤكدون مجددًا أنهم منتخب جيد بعد الفوز على اليابان في مستهل مشوار التصفيات، ما يميز هذا المنتخب أن عناصره ينخرطون معاً في كيان كروي واحد منذ فترة طويلة، كما أن فترة الإعداد التي خاضوها لشهرين تؤكد جاهزيتهم، لقد برهنوا على هذه الجاهزية أمام اليابان، ومن المؤكد أن فترة الإعداد شملت التركيز على مباراتهم أمام اليابان وأمامنا".
وتابع النجم الأسترالي المحترف في صفوف بني ياس "المنتخب الإماراتي لديه عناصر تملك المهارات الفردية، وخلال العامين الأخيرين نجحوا في أن يصبحوا فريقًا يقدم الأداء الجماعي، مما يؤشر إلى أن مواجهتنا معهم سوف تكون صعبة، وفيما يتعلق بالظروف الجوية فهي ترفع من درجة صعوبة المواجهة، ولكن مثل هذه الظروف ستكون على الجميع سواء منتخبنا أو منتخبهم.
وقائمة المنتخب الأسترالي تضم 15 لاعبًا محترفًا في أوروبا، من بينهم 5 في الدوري الإنجليزي بدرجاته، سواء "البريميرليغ"، أو الدرجات الأقل، ورباعي ينشط في الدوري الألماني أبرزهم روبي كروس لاعب باير ليفركوزين، فضلاً عن الحارس ماثيو رايان الذي يلعب لفريق فالنسيا، ولاعب الوسط توم روجيتش الذي ينشط في صفوف سلتيك الأسكتلندي، و4 عناصر أخرى في دوريات سويسرا والنرويج والدنمارك ودوري الخليج العربي، أما العناصر المحلية التي حظيت بثقة آنجي بوستيكوجلو فهما المدافع جوش ريسدون لاعب بيرث جلوري، والمهاجم المخضرم تيم كاهيل الذي عاد إلى دوري بلاده لينضم إلى فريق ملبورن سيتي.
وبعيداً عن النجوم الذين ينشطون في أوروبا، فهناك 4 لاعبين في الدوري الصيني الذي أصبح جاذباً لنجوم أستراليا، حيث تفضل الأندية الصينية أن يكون اللاعب الآسيوي المسموح به في قوائمها أستراليًا، كما أن ارتفاع المقابل المالي في دوري الصين يشكل عامل جذب للأستراليين.
وأوضح تيم كاهيل، الهداف التاريخي لمنتخب أستراليا والبالغ 36 عاماً، أنه لا يفكر في الاعتزال قريباً، فهو يحلم في الوصول إلى كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي، وفي طريقه لتحقيق هذا الهدف سيتجاوز 100 مباراة دولية ويتخطى حاجز الـ50 هدفاً على الأقل لكي يتذكره التاريخ بهذه الأرقام المبهرة. وتابع كاهيل "ساستمر في الملاعب لأطول فترة ممكنة، لن أعتزل لمجرد أن الناس يتصورون أنه حان موعد رحيلي، أنا فخور بقميص منتخب بلادي، أعتقد أن هذا هو شعور كل من يمثل بلاده في أي رياضة وفي أي مجال، أتدرب يومياً بكل جدية، ولا نية لدي للتوقف قريباً".