أكد نجم هجوم الجزيرة، الدولي علي مبخوت، أنه سيحتفظ بكرة مباراة فريقه مع الشباب، التي أقيمت في الجولة العاشرة من دوري الخليج العربي، ضمن مقتنياته الخاصة، كونها تمثل ذكرى طيبة لا تقل عن الجوائز التي حصل عليها من قبل سواء على المستوى المحلي أو الخليجي أو الآسيوي.

وبات علي مبخوت ثالث لاعب في دوري الخليج العربي لكرة القدم يحتفظ بكرة المباراة، بعد البرازيلي ليما، والأرجنتيني تيغالي، لتسجيله أربعة أهداف في مباراة واحدة.

وسجل مبخوت أربعة أهداف "سوبر هاترك" في شباك الشباب، لينتزع صدارة هدافي الدوري بـ14 هدفاً متفوقاً على أقرب منافسيه مهاجم الوحدة تيغالي بثلاثة أهداف، وانتهت مباراة الشباب والجزيرة بفوز الأخير 7-3.

وصعد علي مبخوت الى المركز الـ17 ضمن قائمة أفضل 20 هدافاً في تاريخ الدوري الإماراتي متساوياً مع نجم الوحدة إسماعيل مطر، ولكل منهما 81 هدفاً.

ولعب مهاجم الجزيرة مع فريقه تسع مباريات، سجل خلالها "سوبر هاترك"، مرة واحدة، و"هاترك" وهدفين في مباراة واحدة، بينما سجل ثلاثة أهداف من ضربات جزاء، وأضاع مثلها، وآخرها كان في مباراة الشباب، السبت.

وذكر علي مبخوت عقب مباراة الشباب: "أنا سعيد للغاية للنتيجة التي انتهت عليها مباراة الجوارح، قدمنا مباراة مثالية في كل شيء، وأعتقد أن النتيجة كانت مستحقة".

وأضاف: "الاحتفاظ بكرة المباراة يعني بالنسبة لي الكثير، ودافع لمواصلة العطاء بالوتيرة نفسها، ما حققته سواء في تلك المباراة أو غيرها من المباريات الأخرى، الفضل الأول فيه يُنسب الى زملائي اللاعبين، فأنا من دونهم لا أستطيع أن أحقق أي نجاحات".

ولفت إلى أنه "من المهم أن نفوز في كل مباراة، وليس من الأهم بالنسبة لي أن أسجل على الدوام، فريقي دخل مباراة الشباب بعنصر مفاجأة المنافس عن طريق الضغط العالي، ونجحنا في تسجيل ثلاثة أهداف خلال 25 دقيقة، الأمر الذي وتر لاعبي الشباب بعض الشيء، وما يُحسب للجزيرة أنه لم يكتف بالثلاثية التي أحرزها في الشوط الأول". وعن صدارة الجزيرة للدوري، قال: "الصدارة لا تعني لنا أي شيء، بقدر ما تعني لنا مواصلة العطاء بالدرجة نفسها، المشوار مازال طويلاً