فريق الإمارات

استأنف فريق الإمارات الأول لكرة القدم إعداده للموسم الجديد، بعد راحة قصيرة استمرت 48 ساعة، منحها الجهاز الفني للاعبين عقب العودة من معسكر سلوفينيا، وأدى الصقور تدريبا الاثنين على ملعبه، ويواصل سلسلة تدريباته حتى موعد مقابلة الوصل 25 الجاري في أول مباراة ودية محلياً له.

وأكد راشد بطي عضو مجلس الإدارة، رئيس بعثة سلوفينيا، أن المعسكر كان ناجحاً ومتميزاً من كل النواحي وأن اللاعبين هم الذين صنعوا هذا النجاح بجديتهم في التدريبات وبذلهم مجهوداً كبيراً بطريقة عكست الطموح الذي يتمتعون به، مؤكداً أن نجاح المعسكر ستظهر نتائجه في مقبل المباريات، وقال: نحتاج إلى أبناء النادي ونقول لكل مشجعي الصقور: ناديكم يناديكم، والفريق يحتاج إليكم بشدة في المرحلة المقبلة لأن كل المجهود الذي تم بذله في المعسكر لن يكون له قيمة إلا بتكاتف الجماهير خلف الفريق، ومشيرًا الى أن مستوى المواطنين والأجانب كان لافتاً وإن كل أفراد الفريق ظهروا بشكل جيد في المعسكر حتى اللاعبين صغار السن نالوا إشادة الجهاز الفني وأضاف: التنافس كان موجوداً بين اللاعبين وهذا منح التدريبات أجواء حماسية رائعة، وبإذن الله، تتواصل ذات الروح من أجل المزيد من التقدم والتطور.

وامتدح رئيس بعثة الصقور اللاعبين الذين سماهم (عيال النادي) وقال: لمسنا منهم رغبة أكيدة في تقديم الكثير من العطاء للفريق وتحقيق نتائج جيدة في المنافسات المحلية، وتفاجأت بمستوى متميز لمجموعة كبيرة من اللاعبين مثل علي ربيع، الذي كان متميزاً في المعسكر وثابتاً وإن عودته جاءت أفضل من السابق ما يبشر بنجاحه مع الفريق، وكذلك خالد خميس وعبد الله موسى وهيثم المطروشي وبقية اللاعبين الذين لم يقصروا وقدموا مستويات جعلتنا نطمئن على مستقبل الفريق.

وكشف راشد بطي: تألق اللاعبين الصغار من أبناء المراحل السنية كان مشجعاً للاهتمام أكثر بهؤلاء اللاعبين، وتم الاتفاق على أن تكون هنالك استفادة كبيرة من المراحل السنية بتصعيد عدد من العناصر للفريق الأول حسب الحاجة، وأن تكون المراحل السنية مصدر دعم متواصل، ليتم الاعتماد عليهم خاصة أننا نمتلك عناصر جيدة قادرة على إثبات وجودها.

أول بعثة

وذكر راشد بطي أن قيادته بعثة الصقور إلى سلوفينيا تعتبر أول تجربة له في النادي لخوض هذا التحدي، ذاكراً أن ذلك كان شرفاً كبيراً له وثقة من رئيس النادي الشيخ أحمد بن صقر القاسمي ومجلس الإدارة بقيادة رئيسه محمود الشمسي. وأضاف: رغم أنها الرحلة الأولى لكنني نجحت في قيادة البعثة بشكل كبير وقد ساعدني في ذلك طبيعة عملي، التي تحتم علي التعامل مع الآخرين بجانب التقارب مع اللاعبين سناً واجتماعياً أيضاً، فقد حرصت على خلق علاقة جيدة ساعدت في التفاهم والتواصل ومعرفة ما يحتاجون إليه، وبالتالي تقوم بتوفيره وهذا ما قمنا به في المعسكر، مؤكداً أنه أيضاً استفاد من التجربة لأنها أكسبته الخبرة وجعلته أكثر قرباً من الفريق، مشيرًا إلى أن الفريق خاض مباريات قوية ومتنوعة خرج منها بفوائد عديدة مثل مواجهة طرابزون التركي، وفريق الخريطيات القطري، وغيرها من المباريات التي مكنت الجهاز الفني من معرفة فريقه واكتشاف نقاط الضعف لمعالجتها