وخسر فريق نادي دبا الحصن لكرة الصالات مباراة نصف نهائي كأس الأندية الآسيوية، الخميس، أمام فريق ناغويا الياباني بنتيجة 3-1.

وقدم الفريق الإماراتي مباراة كبيرة رغم الخسارة، وكان صاحب السبق في التسجيل عن طريق اللبناني كريم أبوزيد، في الدقيقة الرابعة من زمن اللقاء، وتسبب فقدان الفريق التركيز خلال أقل من دقيقتين في تسجيل ناغويا الياباني هدفين سريعين في الدقيقتين الثامنة والتاسعة، ثم أضاف الهدف الثالث في نهاية الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني تبارى لاعبو دبا الحصن في إهدار الفرص السهلة أبرزها انفرادان كاملان بالمرمى من المحترفين ماريو وكريم أبوزيد، بالإضافة إلى فرص أخرى لاحت أمام حمد الغول وعبدالله الحوسني وأحمد سرحان، وكان بإمكان دبا الحصن تعديل النتيجة، لكنه لم يكن محظوظاً في المباراة.

ومازالت فرصة الصعود إلى منصة التتويج مواتية بإحراز المركز الثالث والبرونزية عندما يلتقي جمبوري التايلندي.

ويستحق لاعبو دبا الحصن الإشادة والتقدير على ما قدموه رغم انه كان بالإمكان بلوغ النهائي، لان الفريق الياباني ليس بالمرعب، وليس بالفريق المخيف، ولكن الأخطاء الفردية القاتلة تسببت في الخسارة غير المستحقة خصوصاً أن فريق دبا الحصن فرض سيطرته الميدانية الكاملة على طول وعرض الملعب لاسيما في الشوط الثاني الذي شهد العديد من الفرص المهدرة.

وأرجع مدرب فريق نادي دبا الحصن محمد المرزوقي الخسارة من ناغويا إلى ضعف وقلة التركيز للفريق في منتصف الشوط الأول، والتي نتج عنها هدفان سريعان للفريق الياباني، وقال: "كانت البداية متكافئة ونجحنا في تسجيل هدف السبق وأهدرنا فرصة في الشوط الأول كانت كفيلة على الأقل بتقليص الفارق إلى هدف، وأعتقد ان فريقي لم يكن محظوظاً في هذه المباراة".

وأكد أن دبا الحصن كان الأفضل في الشوط الثاني وفي معظم فترات اللعب بالشوط الأول ونجح في إحراج بطل اليابان، موضحاً: "فرضنا سيطرتنا المطلقة على المباراة وفعلنا كل شيء بالكرة إلا هز الشباك، وخلال الأربع دقائق الأخيرة التي لعبنا فيها بأسلوب (الباور بلاي) أهدرنا ثلاث فرص سهلة، وقبلها أهدرنا انفرادات كاملة بالمرمى، ونحن في الجهاز الفني راضون تمام الرضا عن الفريق، وأشكر اللاعبين على الجهود التي بذلوها".

وأوضح البرتغالي رودريغو كوستا، المدير الفني لفريق نادي ناغويا الياباني في المؤتمر الصحافي بعد نهاية المباراة: "سعادتي لا توصف بالفوز الغالي والمهم، وأعتقد أننا حققنا هدفنا من المشاركة في هذه البطولة، فقد كان التحدي أمامنا هو بلوغ النهائي، وفوزنا لم يأت من فراغ، بل بعد عمل ومجهود كبير من قبل اللاعبين وإدارة النادي من خلال الإعداد المكثف والمعسكرات الخارجية والداخلية".

وأضاف: "فريقي لم يكن في المستوى المطلوب، وعانينا كثيراً في فك طلاسم الدفاع الإماراتي القوي والمحكم، والتنظيم الدفاعي الإماراتي كان هاجسنا قبل وأثناء المباراة".