بلغ فريقا "الوصل" و"اليلايس" الدور ربع النهائي من منافسات كرة قدم الصالات، المقامة ضمن دورة "ند الشبا" الرياضية، فيما ودع فريقا "جميرا" و"المفاجأة" البطولة من الدور الاول، بعد أن تلقيا الخسارة الثانية لهما، أول من أمس.

وستبقى مباراة الوصل مع اليلايس، المقررة مساء اليوم، هي التي ستُحدد صدارة المجموعة، إذ يتفوق الاول بفارق الاهداف، بعد أن تساويا بالنقاط.

وكانت منافسات كرة الصالات قد شهدت أول حالة انسحاب، لفريق "جميرا"، أمام اليلايس، في المباراة التي كان مقرراً أن تقام بينهما، أول من أمس، ضمن المجموعة الثالثة.

وانتظر طاقم التحكيم، الفترة القانونية المسموح بها لوصول جميرا، والمقدرة بـ10 دقائق، من دون أن يصل الفريق في الموعد المقرر، ليُعلن بعدها فوز اليلايس 7- صفر، وفق اللائحة المُعتمدة من اللجنة المنظمة، ليرفع رصيده الى ست نقاط، واضعاً قدماً في الدور الثاني من البطولة.

 وأكد مصدر مسؤول في اللجنة المنظمة أنه لا توجد أي عقوبات مفروضة على جميرا لعدم حضوره مباراته ضد اليلايس، باستثناء خسارته النتيجة المُقرة في اللائحة والمعتمدة من جانب مديري جميع الفرق.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه: "من حق جميرا خوض المباراة الأخيرة له في مجموعته، بصرف النظر عن ما إذا كان قد ودع منافسات البطولة من عدمه»، مشدداً على أن عدم حضوره يعني خسارته أيضاً بالنتيجة ذاتها.

ولم يتمكن المفاجأة من إحياء آماله في الدورة أمام الوصل، على الرغم من الجدية التي أظهرها في بداية اللقاء، وتمكن لاعبه المحترف دي سوزا من تسجيل الهدف الأول، بعد خمس دقائق فقط من البداية، عبر ضربة ثابتة تجاوزت الحائط البشري، وسكنت على يمين الحارس.

وتمكن لاعب الوصل، خافيير سالاس، من إعادة المباراة إلى نقطة البداية بتسجيل هدف التعادل، عبر تسديدة أرضية زاحفة على يمين الحارس. واستغل الوصل اندفاع منافسه المفاجأة للهجوم بغية العودة للتقدم مجدداً، ليتمكن كارلوس كارفو من التسجيل. وبعدها بدقيقتين نجح دي سوزا في إحياء آمال المفاجأة بتسجيل التعادل، بفضل مجهود فردي مميز قام به زميله رافائيل ماتيوس، الذي أهداه الكرة وهو على بوابة المرمى.

ومع بداية الشوط الثاني، عاد الوصل ليتقدم من جديد، عبر كارلوس كارفو، من تسديد قوية، وتراجع نسق المباراة، الى أن استفاق المفاجأة، وتمكن من تسجيل التعادل عن طريق دي سوزا بتسديداته المُحكمة، لكن فرحة فريق خميس إسماعيل لم تدم طويلاً، إذ نجح المنقذ كارفو في تسجيل هدف التقدم من ضربة جزاء قبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة، ثم عاد رونالد داسيلفا وكارفو لتوسيع الفارق بإضافة الهدفين الخامس والسادس، ليضمنا لفريقهما مقعدا في ربع النهائي.