أبوظبي – صوت الإمارات
افتتحت السبت في مدينة دانانغ الفيتنامية منافسات النسخة الخامسة من دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الخامسة، التي تستمر حتى الثالث من تشرين الاول/أكتوبر المقبل.
وأتمت مدينة دانانغ جاهزيتها لاستضافة هذا الحدث الذي سيشارك فيه 2620 لاعباً ولاعبة من 45 دولة آسيوية، من بينها دولة الإمارات، التي تشارك في منافسات تلك الدورة للمرة الخامسة على التوالي.
وشيدت اللجنة المنظمة، نحو 100 ملعب وخيمة على شواطئ المدينة، الممتد طولها لنحو 300 كيلومتر لاستقبال مئات المتنافسين في 14 لعبة، ستشهدها الدورة، تضم نحو 172 منافسة مختلفة.
وخصصت وزارة التجارة والصناعة والسياحة الفيتنامية برامج ترفيهية للبعثات وزيارة المواقع السياحية وجولات للرياضيين بالمدينة المستضيفة، بالإضافة إلى تقديم العديد من الفقرات الفنية بقرية الدورة، وإشراك البعثات في الجوانب الثقافية للتعريف بين شباب الدول المشاركة في الدورة.
وستدخل البعثة الإماراتية التي تشارك بـ77 رياضياً في خمس ألعاب، هي الجوجيتسو، وكرة القدم الشاطئية، والتجديف الشاطئي، وبناء الأجسام، وكرة السلة (3×3)، متسلحة بتاريخ مشرق من المشاركات في الدورات الشاطئية الآسيوية الأربع الماضية، حيث حصدت 20 ميدالية متنوعة، كان من بينها 11 ميدالية حصلت عليها في النسخة الماضية التي استضافتها تايلاند.
وستكون الآمال الأكبر معقودة على منتخب الجوجيتسو للرجال والسيدات، الذي سيشارك في كل الأوزان المقررة بالدورة، إلى جانب منتخب الكرة الشاطئية الحائز من قبل الميداليتين الذهبية والبرونزية في النسختين الثالثة والرابعة. وأكد مدير الوفد الإماراتي المشارك في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الخامسة، عبدالملك جاني، جاهزية الفرق الإماراتية لخوض غمار تلك المنافسات.
وذكر في تصريحات صحافية: "قامت البعثة الإدارية الموجودة في مدينة دانانغ الفيتنامية، بتهيئة الظروف المناسبة لبعثة الإمارات المشاركة في الدورة من تهيئة مقر إقامة الوفود للمنتخبات المشاركة، وكذلك البعثة الرسمية لضمان راحة كامل أفراد البعثة.
وأضاف: اللجنة الأولمبية حينما اتخذت قراراً بالمشاركة في هذه الدورة، جاء من دوافع عدة أبرزها وجود الإمارات في هذا المحفل الكبير الذي يضم تقريباً كل الدول الآسيوية، فضلاً عن الرغبة في المنافسة على كل الألعاب التي سنشارك فيها، بعدما وصلت الألعاب الشاطئية الى مكانة متقدمة على الصعيد القاري أو الدولي، بدليل المشاركة الأخيرة في نسخة تايلاند، التي حصدنا فيها 11 ميدالية ملونة، والآمال كلها معقودة على النسخة الحالية لزيادة عدد الميداليات بما يعكس قوة الألعاب التي قررنا المشاركة فيها. وأثنى جاني على الدعم الذي يقدمه سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، مؤكداً أن سموه حريص على تقديم كل أشكال الدعم المعنوي والمادي لكل الرياضيين والرياضيات، لضمان أفضل تمثيل لدولة الإمارات، في مثل هذه المناسبات ليكون علم الدولة، مرفوعاً عالياً بين جميع الدول.