أبو ظبي - صوت الإمارات
حققت المدرسة الهولندية التي تعمل في عالم التدريب، نجاحًا كبيرًا في دوري الخليج العربي هذا الموسم، بعد أن تراجعت أسهم المدربين الهولنديين في العالم، ويتصدر المدير الفني للجزيرة تين كات الدوري للمرة الأولى بعد المرحلة الخامسة، في ظل تعثر الأهلي والعين بتعادلهما، ولهما مباراة مؤجلة معًا.
واعتلى مدرب الشباب فريد روتن الصدارة الجولة الماضية، ويشارك الجزيرة المقدمة ولكل منهما 13 نقطة من 5 مباريات، بأربعة انتصارات، وتعادل وحيد لكل منهما، وفارق الأهداف لصالح الجزيرة، وكلا المدربين هولندي الجنسية.
وتميل المدرسة الهولندية إلى الواقعية، واللعب الدفاعي الذي يبدأ من الوسط، تعد حتى الآن الأفضل في دورينا، مع ميول هجومية أكثر لتين كات، مدعومًا بقوة علي مبخوت المتألق، وانطلاق الميدأ وتمريرات بوصوفة وبجواره خلفان الرازي، وهو رباعي قوي هجوميًا، بينما على الطرف الآخر فالنواحي الدفاعية أفضل لروتن، في وجود لوفانور وحيدروف وكلاهما يجيد الدورين الدفاعي والهجومي في الوقت نفسه.
ويلعب الوصل والشباب يلعب على البناء الدفاعي من وسط الملعب، والاستحواذ، مع تضييق المساحات أمام المنافسين، وعدم الاندفاع هجوميًا، إلا بحساب، وبتوقيت محدد، ويجيد هذا الأمر أكثر روتن مدرب الشباب، ويبدو أن الموسم سيكون صعبًا وقاسيًا، وسيكون الجزيرة والشباب رقمين صعبين، ومنافسين لا يستهان بهما على الصدارة، ولقاؤهما معًا سيكون معركة تكتيكية من الطراز الرفيع.