مهدي علي يؤكد أن "المنتخب الإماراتي" لم يفقد أمل التأهل إلى المونديال

 أكد مهدي علي مدرب المنتخب الإماراتي أن الأبيض خسر مباراة من مباراتين خاضهما أمام أقوى فرق المجموعة، وأن المنتخب لم يفقد الأمل في التأهل إلى مونديال روسيا 2018.

 وأضاف المدرب في المؤتمر الصحافي عقب المباراة، التي خاضها ضد المنتخب الأسترالي على ملعب محمد بن زايد ضمن الجولة الثانية لتصفيات آسيا المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018. وخسر بهدف وحيد سجله اللاعب الأسترالي تيم كاهيل في الدقيقة 75، إن مشوار التصفيات ما زال طويلاً، والأمل موجود والحلم سوف يتحقق بانتزاع بطاقة التأهل إلى المونديال، مؤكداً أن مشوار التصفيات ما زال طويلاً ويتبقى لنا 8 مباريات كاملة سنخوض نصفها على ملعبنا والآخر خارج ملعبنا، ومن الآن طوينا صفحة الخسارة، ونستعد للاستحقاقات المقبلة.

 وأوضح المدرب أن الهدف الذي سجله المنافس جاء بخطأ من المنافس، وأن حكم المباراة تغاضى عن هذا الخطأ الذي كان لصالح مهند العنزي، وعلى وجه العموم هذه كرة القدم، وأبارك للمنتخب الأسترالي، وحظ سعيد للاعبي المنتخب، الذين ظلوا يقدمون الأفضل طيلة المباراة، لكن الحظ لم يكن في صفهم. وأضاف "أتحمل الخسارة وأنا المسؤول عنها وليس اللاعبون هذه هي اختياراتي وأنا المسؤول عنها، لافتاً إلى أن اللاعبين تحملوا صعوبة الطقس الحار، وقدموا مستوى جيداً حصلوا من خلاله على فرص مؤكدة للتسجيل، لكن الظروف فرضت نفسها على اللاعبين، وأن السبب الرئيس في إهدار الفرص هي فترة الإعداد القصيرة التي تلت مباراة اليابان".

 وتابع "أحمد خليل ومبخوت لم يكونا موفقين اليوم، بعد حصولهما على فرص عديدة للتسجيل وأن هذه الفرص لم تستغل، لغياب عامل عدم التوفيق بجانب صعوبة الطقس والحرارة، ما دفع المهاجمين إلى إهدار فرص التسجيل، مؤكداً أنه دفع بسالم صالح بديلاً عن خليل الذي تعرض للإرهاق كي يتدارك الموقف ويستطيع غزو شباك المنافس لكن الوقت ليس كافياً".

وتقدم مهدي علي، بالاعتذار إلى الجماهير الإماراتية التي حضرت وملأت استاد محمد بن زايد، وأنهم لبوا النداء، وظلوا يقدمون الدعم والتشجيع المثالي طيلة المباراة وبعد انتهائها أيضاً، قاموا بتشجيع اللاعبين ومطالبتهم بالتعويض في المستقبل، ما رفع من الروح المعنوية للاعبين وجهازه الفني، مؤكداً أن الأبيض سيعوض في المباريات المقبلة، وواعداً إياهم بتقديم الأفضل، وأن حلم التأهل إلى المونديال ما زال موجوداً وسيسعى الأبيض إلى تعويضه بالعزيمة والإصرار.

 وعن اختلاف أداء المنتخب بين مباراتي اليابان والتي فاز بها خارج أرضه بهدفين مقابل هدف، وخسارة الأبيض على أرضه وبين جماهيره بهدف وحيد أمام أستراليا، قال "لكل مباراة ظروفها الخاصة من حيث نقاط القوة والضعف لدى المنافس بجانب الأجواء وفترة الإعداد".

 

ولفت إلى أن الأبيض خاض فترة إعداد طويلة قبل مواجهة الساموراي الياباني، وبالنسبة للمنتخب الأسترالي فقد خضنا مباراة قوية، وخلقنا العديد من الفرص التي لم يوفق لاعبونا في تسجيلها، وأن اللاعبين قد أدوا ما عليهم لكن نقصهم فقط عامل التوفيق، وأنا شخصياً أتحمل نتيجة الخسارة.

وأشار مهدي علي إلى أن الأبيض طوى صفحة الخسارة وهي مباراة واحدة وما زال المشوار طويلاً، مؤكداً أن المنتخب الوطني يتطلع إلى باقي مباريات المجموعة وطموح الفوز، وما زال الوقت مبكراً للحديث عن النجاح أو الإخفاق، لافتاً إلى الأبيض سيتجمع في 28 سبتمبر/ايلول الجاري، استعداداً لمواجهة تايلاند في 6 أكتوبر المقبل على ملعب الأخير. وبيّن مدرب المنتخب أن فوز منتخب السعودية على العراق ضمن تصفيات المجموعة الثانية، وفوز اليابان على تايلاند لن يؤثرا على مجريات المجموعة بالقدر الكبير، لأن ما زال يتبقى 8 مباريات كاملة لكل منتخب يواجهه خلالها منافسين المجموعة ذهاباً وإياباً، يذكر أن الأخضر السعودي قد فاز على العراق 2/0.

وفاز الساموراي على بلاد الرافدين بالنتيجة نفسها، ليتصدر المنتخب الأسترالي المجموعة «ب» بـ 6 نقاط، تليها السعودية 6 نقاط بفارق هدف وحيد، واليابان الثالث بـ 3 نقاط والتي تتساوى مع منتخبنا الوطني في عدد النقاط الثلاث، لكن تتقدم في الترتيب الثالث بفارق هدف.