دبي - صوت الامارات
ستكون مواجهة الأهلي والجزيرة في نصف نهائي كأس رئيس الدولة اليوم خارج التوقعات، عندما يلتقي الفريقان الساعة 7:45 مساء على ملعب خليفة بن زايد في العين، حيث يخوض الفريقان المباراة بطموحات متشابهة بحثًا عن التأهل إلى نهائي الكأس، وانتظار الفائز من مواجهة العين وبني ياس السبت.
وتواجه الفريقان خمس تحديات رئيسة في طريق كل منهما للوصول إلى النهائي، والحفاظ على أمله في الفوز باللقب الأغلى.
ورغم أن التوقعات وكفة اللقاء تميل إلى مصلحة الأهلي، المتوج أخيرًا بلقب الدوري، فإن الجزيرة لن يكون ندًا سهلًا، خصوصًا أن أداء ونتائج الفريق تحسنا في الفترة الماضية.
وبالعودة إلى مشوار الفريقين في البطولة، وصل "الفرسان" إلى نصف النهائي بعد الفوز على عجمان بأربعة أهداف دون رد، ثم تغلب على الشعب بثلاثة أهداف مقابل هدف، أما الجزيرة فتخطى الظفرة بهدف نظيف، قبل أن يهزم الشارقة بركلات الترجيح.
وتلوح في الأفق خمسة تحديات تنتظر الفريقين في الطريق إلى النهائي: أولها يتمثل في المدرب الروماني كوزمين الذي يبحث عن التخلص من العقدة التي تلاحقه منذ قدومه إلى الإمارات، وهي الفوز بلقب الكأس، إذ نجح "القيصر" في الفوز بجميع البطولات المحلية، بينما استعصت عليه بطولة الكأس التي وصل فيها إلى النهائي في آخر نسختين، لكنه سقط في المرتين أمام العين والنصر. أما ثاني التحديات فسيكون من نصيب المدرب الهولندي تين كات، الذي يبحث عن تثبيت أقدامه، خصوصًا أن الفريق تحت قيادته لم يصل إلى الصورة التي يتمناها عشاق الفريق، وقد يكون الفوز بلقب الكأس أفضل طريقة لضمان استمرار المدرب الهولندي الموسم المقبل.
وسيكون التحدي الثالث هو بحث "الفرسان" عن الثنائية التي ضاعت في الموسم قبل الماضي، الذي كان تاريخيًا، بالفوز بثلاثة ألقاب، الدوري وكأس السوبر وكأس الخليج العربي، قبل أن يخسر الفريق نهائي الكأس أمام العين، وستكون الفرصة سانحة هذا الموسم لحصد الثنائية، خصوصًا أن الفريق في أفضل حالاته. في المقابل، يتمثل التحدي الرابع في أن الجزيرة يبحث عن استعادة الألقاب والتأهل إلى النهائي في طريق حصد اللقب الثالث في تاريخه، بعد أن حقق ثنائية تاريخية متتالية في 2011 و2012، قبل أن يغيب عن منصات التتويج بعدها.
وأخيرًا يعد التحدي الخامس بالنسبة للأهلي هو الوصول إلى المباراة النهائية للمرة الرابعة على التوالي، بعد أن كان حصد اللقب على حساب الشباب في 2013، إضافة إلى رغبة "الفرسان" في الانفراد بالرقم القياسي لعدد الألقاب، واحراز اللقب التاسع، ليتفوق على الشارقة الذي يتساوى معه بثمانية ألقاب.
ورغم أن التوقعات وكفة اللقاء تميل إلى مصلحة الأهلي، المتوج أخيرًا بلقب الدوري، فإن الجزيرة لن يكون ندًا سهلًا، خصوصًا أن أداء ونتائج الفريق تحسنا في الفترة الماضية.
وبالعودة إلى مشوار الفريقين في البطولة، وصل "الفرسان" إلى نصف النهائي بعد الفوز على عجمان بأربعة أهداف دون رد، ثم تغلب على الشعب بثلاثة أهداف مقابل هدف، أما الجزيرة فتخطى الظفرة بهدف نظيف، قبل أن يهزم الشارقة بركلات الترجيح.
وتلوح في الأفق خمسة تحديات تنتظر الفريقين في الطريق إلى النهائي: أولها يتمثل في المدرب الروماني كوزمين الذي يبحث عن التخلص من العقدة التي تلاحقه منذ قدومه إلى الإمارات، وهي الفوز بلقب الكأس، إذ نجح "القيصر" في الفوز بجميع البطولات المحلية، بينما استعصت عليه بطولة الكأس التي وصل فيها إلى النهائي في آخر نسختين، لكنه سقط في المرتين أمام العين والنصر. أما ثاني التحديات فسيكون من نصيب المدرب الهولندي تين كات، الذي يبحث عن تثبيت أقدامه، خصوصًا أن الفريق تحت قيادته لم يصل إلى الصورة التي يتمناها عشاق الفريق، وقد يكون الفوز بلقب الكأس أفضل طريقة لضمان استمرار المدرب الهولندي الموسم المقبل.
وسيكون التحدي الثالث هو بحث "الفرسان" عن الثنائية التي ضاعت في الموسم قبل الماضي، الذي كان تاريخيًا، بالفوز بثلاثة ألقاب، الدوري وكأس السوبر وكأس الخليج العربي، قبل أن يخسر الفريق نهائي الكأس أمام العين، وستكون الفرصة سانحة هذا الموسم لحصد الثنائية، خصوصًا أن الفريق في أفضل حالاته. في المقابل، يتمثل التحدي الرابع في أن الجزيرة يبحث عن استعادة الألقاب والتأهل إلى النهائي في طريق حصد اللقب الثالث في تاريخه، بعد أن حقق ثنائية تاريخية متتالية في 2011 و2012، قبل أن يغيب عن منصات التتويج بعدها.
وأخيرًا يعد التحدي الخامس بالنسبة للأهلي هو الوصول إلى المباراة النهائية للمرة الرابعة على التوالي، بعد أن كان حصد اللقب على حساب الشباب في 2013، إضافة إلى رغبة "الفرسان" في الانفراد بالرقم القياسي لعدد الألقاب، واحراز اللقب التاسع، ليتفوق على الشارقة الذي يتساوى معه بثمانية ألقاب.