أبو ظبي - صوت الإمارات
أكد نائب رئيس اتحاد الكرة، سعيد الطنيجي، أن "علاقتنا بالشقيقة السعودية في كل المحافل أكبر من نتيجة مباراة كروية، تلك العلاقات التي أرساها قادتنا ونسير عليها بخطوات ثابته، وأنه لا يوجد خاسر في اللقاء المرتقب بين الفريقين يوم الثلاثاء المقبل في المرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018، حيث سنكون أول المهنئين للشقيق السعودي
في حال حقق الفوز، والأمر نفسه للأشقاء، الذين سيكونون أول المهنئين في حال فوز منتخبنا، ونأمل أن يوفق الفريقان في نيل بطاقتي التأهل عن المجموعة، وتمثيل العرب في المونديال".
صعب التكهن
وأوضح سعيد الطنيجي أنه "من الصعب التكهن بنتيجة المباراة، لرغبة كل فريق في تحقيق الفوز كبيرة، ونحن نحترم المنتخب السعودي الذي ظهر بمستوى طيب أمام أستراليا، وندرك أنه يلعب على أرضه وبين جماهيره، ولكننا متفائلون بلاعبينا وأنهم قادرون على تحقيق نتيجة إيجابية، وأطالبهم باستعادة روح الفريق التي ظهر عليها في مباراة اليابان، حيث كان الأداء وطريقة التعامل مع المباراة في قمة العمل الفني الكروي، ولو استعدنا هذا العمل والتركيز العال أكيد سنحقق نتيجة إيجابية أمام السعودية".
وأعرب الطنيجي عن سعادته والجماهير الإماراتية بفوز الأبيض بنتيجة مباراته أمام تايلاند في الجولة الثالثة من التصفيات، وقال إن هذا الفوز جعل المنتخب يتجاوز منطقة مفترق الطرق، والسير في طريق التنافس القوي على نيل إحدى بطاقات التأهل للمونديال، بخطوات ثابته وقال لا بد من شكر الجماهير الإماراتية التي حرصت على حضور المباراة ودعم الفريق
واللاعبين، ومثل هذه الوقفات القوية هي من تزيد من حماس وعطاء اللاعبين خلال المنافسات، وحول تذبذب مستوي الفريق خلال شوطي المباراة يقول سعيد الطنيجي: سيطرنا على معظم فترات المباراة وكانت لنا اليد الطولى بالتسجيل مبكراً، وأهدر لاعبونا العديد من الفرص السهلة أمام المرمى، وهذا يثبت أننا كنا الأفضل، صحيح المنتخب التايلاندي سعي للعودة
للمباراة بعد أن تقدم منتخبنا، وحدثت أخطاء عدة أدت إلى إحراز الضيوف هدفًا وحيدًا، ولكن لا توجد مباراة بلا أخطاء واثق أن الجهاز الفني سيعمل على تدارك السلبيات التي حدثت خلال المباراة، ولكن في المقابل كانت هناك العديد من النقاط الإيجابية، التي يجب أن تنال حقها من الاهتمام.
نقاط إيجابية
وكشف سعيد الطنيجي، إن عودة على مبخوت للتسجيل من أهم النقاط الإيجابية للمباراة، وليس التسجيل فقط بل أداء اللاعب كذلك، ولعل تسجيله هدفين يثبت أنه عائد بقوة لاستعادة مستواه، كما أن عودة المهاجم المتميز أحمد خليل من الإصابة الخفيفة التي لحقت به وتسجيله هدفاً جميلاً يمنح الثقة لباقي زملائه، ولا بد من الإشادة بطارق أحمد، الذي شارك للمرة الأولى مع المنتخب وكانت مشاركته متميزة وأداؤه طيباً، وسيكون لهذا اللاعب مستقبل باهر، موضحًا أن عدم وجود فارق كبير في النقاط بين فرق المجموعة يمنح الأمل للجميع للمنافسة على نيل بطاقات التأهل للمونديال.