أكد بخيت سعد لاعب المنتخب الوطني الأول والشباب سابقاً، أن بعض اللاعبين النجوم يفرضون برامج تدريب خاصة وفق "المزاج" دون وجود أي تدخل من الإدارة أو المدرب، بحيث لا يريد التمارين المجهدة، أو لا يحبذ التدريب في الفترة الصباحية.
وقال سعد الملقب إن أبرز سلبيات اللاعبين المحترفين في دورينا، ميل الغالبية إلى السهر كثيراً، وهذا السلوك يقضي على اللاعب، مشيراً إلى أن نجومنا لديهم إمكانيات كبيرة لا يمكنهم استثمارها على الوجه المطلوب بسبب سوء التغذية والنوم المتأخر ليلاً، والواقع الحالي يؤكد أن قدرة اللاعب على الأداء الجيد لا يتجاوز 45 دقيقة، بينما يشهد الشوط الثاني تراجعاً كبيراً من اللاعبين.
وأشار لاعب المنتخب الوطني الأول  إلى أن أبناء جيله كانوا حريصين على الذهاب إلى النادي مبكراً، ملتزمين بمعايير الصحة من تدريب وتغذية جيدة قبل دخول عصر الإحتراف.
وأوضح أن المنتخب الحالي يتفوق على جيل مونديال 1990 أو الأجيال الذهبية الأخرى، بالمهارات العالية والفنيات الرائعة، إلا أن الأبيض الحالي في المقابل "راسب" في مستوى اللياقة ويعاني من مشكلة واضحة، وذلك وفق الأداء الأخير في تصفيات الدور الحاسم من كأس العالم 2018، مضيفاً أن المتابع لدورينا يلاحظ زيادة وزن بعض اللاعبين بوضوح.

وقال لاعب الشباب الأسبق، إن المدرب الكرواتي توميسلاف إيفتش مدرب منتخب الإمارات في منتصف التسعينيات، حرص على ضم طبيب تغذية في طاقم المنتخب ،والذي كان دوره عظيماً في متابعة التنظيم الغذائي وتعزيز معدل الفيتامينات في أجسام اللاعبين، ويقوم بعملية الاستشفاء للاعبين بعد انتهاء المباريات أو التدريبات القوية، إضافة إلى حرمانه للاعبين من المشروبات الغازية أو المأكولات الأخرى غير الصحية، مما يدل على احترافية الرجل الذي يقود المنتخب آنذاك، وإدراكه لأهمية الجانب الغذائي في الملعب.