دبي - صوت الامارات
جدد اتحاد الكرة الثقة في القائمة الدولية للحكام لعام 2017، نظراً للجهد الكبير طوال الفترات الماضية في إعداد كوادر متميزة، نالت الثقة علي الصعيدين الدولي والقاري، حيث ابقي الاتحاد علي قائمته لحكام الساحة دون تعديل وتضم كلاً من الدوليين: محمد عبدالله حسن، عمار الجنيبي، سلطان عبدالرزاق المرزوقي، يعقوب يوسف الحمادي، عمر آل علي، وجميعهم بقائمة "النخبة الآسيوية"، بالإضافة إلى عادل النقبي، حمد علي يوسف وهما على قائمة الانتظار للانضمام للنخبة القارية.
وأجرى اتحاد الكرة تعديلاً واحداً على قائمة الحكام الدوليين المساعدين، بضم الحكم المتميز علي النعيمي الذي ظهر بمستوى طيب خلال الموسم الماضي، وشارك في إدارة مباراة السوبر الإماراتي الذي أقيم في القاهرة، بين الأهلي والجزيرة، وانتهي بفوز الأهلي باللقب، ليحل بديلاً عن الحكم الدولي أحمد الشامسي الذي أعلن اعتزال التحكيم الموسم الماضي، لتصبح قائمة
الدوليين المساعدين تضم كلاً من: محمد أحمد يوسف، حسن محمد المهري، أحمد سعيد الراشدي، زايد داود كمال "جميعهم بالقائمة النخبة الآسيوية"، سبت عبيد سرور، جاسم عبدالله آل علي، مسعود حسن إسماعيل و جمعة حمد المخيني، علي النعيمي، وفور اعتماد الاتحاد الدولي للقائمة الدولية الجديدة، خلال الفترة المقبلة، سيتم منح قضاة الملاعب الشارة الدولية الجديدة في احتفالية ستنظمها لجنة الحكام.
واقترح الحكم الأسبق ومراقب المباريات علي خلفان إقامة استوديو تحليل تلفزيوني عن أداء الحكام خلال المباريات، عقب انتهاء مباريات كل جولة، للعديد من الأسباب أولها أن تتاح الفرصة للمحلل لتناول الحالات التحكمية دون توتر أو تأثر بنتيجة المباريات وما يصاحبها من ضغوط، إضافة إلى عدم التأثير على أعضاء الوسط الكروي بآراء المحللين، مما يقلل من الضغوط علي الحكام، حيث تلاحظ تأثر الجماهير وبعض مسؤولي الأندية بآراء المحللين مما ينعكس بالسلب على تعاملهم مع الحكام خاصة في الشوط الثاني من المباريات.
وأضاف علي خلفان: في حال تأجيل الاستديو التحليلي ليقام في نهاية الجولة الأسبوعية، يمكن استضافة أي من مسؤولي التحكيم في لجنة الحكام لمشاركة المحلل تقيم الحالات المثارة خلال منافسات الجولة، وهنا يكون التحليل مفيداً وواقعياً وبعيداً عن أجواء التوتر، ويفيد الحكام أنفسهم في التعلم والاستفادة من أراء المحللين ويكون تثقيفياً للشارع الكروي، والعديد من الدول تتبع الفكرة نفسها في تحليل أداء الحكام، وعن رأيه في الأداء التحكيمي خلال بداية الموسم الحالي قال: البداية جيدة، ومستوى قضاة الملاعب طيب، نعم هناك بعض الأخطاء لا ننكرها ولكنها أخطاء تقديرية، ومنعها يكون مستحيلاً، ولكن العمل قائم على تقليلها بقدر المستطاع، وأعتقد أن التعديلات الجديدة لقانون اللعبة لم يتم استيعابها بالكامل من قبل بعض اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية، وبمرور الوقت سوف يستوعب الجميع تلك التعديلات وسيظهر المستوى العام للمباريات بشكل افضل، مع مزيد من التركيز لمختلف عناصر اللعبة خاصة اللاعبين داخل الملعب لان تركيز اللاعب يسهل من مهمة طاقم التحكيم.