سددّ نادي الإمارات قيمة الغرامة المالية التي فرضتها لجنة الانضباط في اتحاد كرة القدم، على حارس مرمى الفريق الأول علي صقر على خلفية حادث الاعتداء الشهير على لاعب العين

اسبريلا، والبالغ قدرها 300 ألف درهم، وهي العقوبة الأكبر في تاريخ الكرة الإماراتية، ولم يجد المجلس خيارًا غير تسديد المبلغ المذكور بعد أن رفضت لجنة الاستئنافات في وقت سابق

طلب النادي بتخفيضها، ليصبح حارس الصقور جاهزًا للتحليق من جديد بعد أن استوفى أيضًا عقوبة الإيقاف لعدد 4 مباريات. 
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة محمد إسماعيل، مشرف الفريق الأول، إن ناديه التزم بتنفيذ القرار احترامًا للقانون ودفع مبلغ الغرامة بالكامل وأضاف: "التزمنا بالقرار بعد أن رفض اتحاد

الكرة طلب الاستئناف، لأننا نتمسك بالقوانين التي تحكم النشاط الرياضي ونحترم اتحاد الكرة".وأثنى إسماعيل على لاعبه وأكد أنه من العناصر المتميزة في العطاء والسلوك القويم أيضًا، والخطأ الذي وقع فيه كان لحظة انفعال يمكن أن يرتكبه كل شخص، لكن ذلك لا ينفي أبدًا الأخلاق التي يتمتع بها.

وأضاف: "الجميع يشهد لعلي صقر بالتميز في المستوى والأخلاق، وكلنا ثقة أنه استفاد من هذا الدرس حتى لا يتكرر منه مرة أخرى"، كما نفى محمد إسماعيل وجود اتجاه للتعاقد مع

المدرب عبد الله مسفر، حال خسارة الفريق لنتيجة مباراته الجمعة، أمام حتا، وقال "إن هذا الحديث مجرد شائعات، مع احترامنا لكل المدربين، لكننا جددنا الثقة في بوكير بعد أن وضع بصمته مع الفريق".