دبي - صوت الامارات
يعاني الزملاء المصورون كثيرًا، في التقاط صورٍ حركيّة لمدرّب نادي "الإمارات" الألماني بوكير، الذي دائمًا ما يفضّل البقاء جالسًا في كابينة الاحتياط طوال 90 دقيقة، دون المساهمة في التوجيهات التي يقوم بها مساعده، و خلال الموسم الماضي عندما كان بوكير يدرّب "دبا الفجيرة" ازدادت معاناة المصورين في أخذ اللقطة المناسبة، أو الصورة الحركيّة للمدرّب، حيث كان مساعده حينها طارق السيد، هو من ينوب عنه في كلّ شيء.
سواءً على أرضيّة الملعب، أو من ناحية الترجمة، خلال المؤتمرات الصحافيّة، لكن بوكير وخلال مباراة" دبا الفجيرة" و" الإمارات" ضمن الجولة الماضية، شذّ عن القاعدة و استغلّ فترة توقف المباراة بإذنٍ من الحكم سلطان عبد الرزاق، لأخذ اللاعبين قسطًا من الرّاحة ،و تناول أكواب المياه، فضلًا عن استماعهم للتوجيهات،.
أجرى المدرب بوكير و مساعده نور الدين العبيدلي مزيدًا من التوجيهات بل وأسدى ابن المانشافت بعض النصائح المهمّة لعددٍ من اللاعبين، أبرزهم المغربي أحمد ابراهيم وخالد شماريخ، لكنّ المباراة انتهت بالتعادل السلبي، على الرغم من وقوف بوكير في المكان المخصّص للمدربين مع خط الملعب، لأول مرّة هذا الموسم، لكنه فشل في فكّ شفرة فريقهِ السابق الذي ساهم في إبقائه في دوري الخليج العربي للموسم الثاني على التوالي.
تكرار المشهد
كاد حارس نادي "الإمارات" إبراهيم الكعبي أنْ يُعيد للأذهانِ حادثة الحارس محمد صقر الموقوف ثلاث مباريات بسبب اعتدائه على اسبريلا لاعب نادي "العين" ، وفي إحدى اللقطات خلال مباراة " دبا" و"الإمارات" حاول مهاجم" النواخذة " أحمد إبراهيم اعتراض طريق الحارس الكعبي لخطف الكرة منه، فما كان من حامي عرين الصقور إلّا أنْ أدار له ظهره ليحتكّ به، ويسقط إبراهيم أرضًا وينهض سريعًا، موجهًا أصابعَه لحارس الصقور الذي لم يعرْه اهتمامًا ليتدخل الحكم و يفضّ الاشتباك بين اللاعبين