تشهد مباراة المنتخب الإماراتي، ونظيره السعودي، صراعًا من جانب آخر، بين الثنائي أحمد خليل، هداف المنتخب الإماراتي، برصيد 14 هدفًا، وبين محمد السهلاوي، هداف المنتخب السعودي، بالرصيد نفسه، ليكون رقم 14 هو كلمة السر المشتركة بين اللاعبين، ويتمنى كلاهما التسجيل، في مباراة الثلاثاء، للانفراد بصدارة هدافي تصفيات المونديال على المستوى العالمي، ويتصدر الثنائي، ترتيب الهدافين في تصفيات آسيا، المؤهلة إلى مونديال 2018 في روسيا.

وسجل أحمد خليل 11 هدفًا في الدور الثاني، ثم ثلاثة أهداف في الدور الحاسم، منها هدفان في لقاء اليابان، وهذا ما جعله هدافًا للتصفيات، ليس في آسيا وحسب، بل على مستوى العالم، علمًا بأن الأوروغواياني "كافاني"، هو من يتصدر ترتيب هدافي أميركا الجنوبية حاليًا، برصيد سبعة أهداف، مقابل خمسة أهداف للإكوادوري "كايسيدو"، الذي سبق له اللعب في صفوف نادي الجزيرة.

ولم يكتف أحمد خليل بذلك، حيث أصبح الهداف الأول للإمارات في تاريخ تصفيات المونديال، برصيد 15 هدفًا، مقابل 13 هدفًا للاعب القرن، عدنان الطلياني، علمًا بأن "خليل" ينافس "الطلياني" أيضًا على لقب الهداف التاريخي للمنخب الإماراتي، حيث سجل 40 هدفًا، مقابل 53 هفًا لـ"الطلياني"، كما أن علي مبخوت يملك حظوظًا في المنافسة، من خلال تسجيله 36 هدفًا.

فيما حقق "السهلاوي" رقمًا قياسيًا، عندما سجل في سبع مباريات دولية متتالية، خاضها مع منتخب بلاده. وبدأت مسيرة "السهلاوي" مع المنتخب السعودي متأخرة نوعًا ما، حيث لا يوجد في سجله سوى 25 مباراة دولية، وهو عدد قليل بالنظر إلى سن اللاعب، البالغ من العمر 29 عامًا، منها 13 مباراة شارك فيها كأساسي، فيما شارك في 11 مباراة كبديل.