عقدت لجنة الحكام، في الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، البرلمان التحكيمي الأسبوعي للجولة الأولى، ضمن منافسات الدور الأول لدوري الخليج العربي، للوقوف على القرارات التحكيمية. وحضر البرلمان، محمد الجنيبي، وصلاح أمين، وناصر عبد لله، أعضاء لجنة الحكام، وأحمد يعقوب، مدير إدارة الحكام، وستيف بينيت المدير الفني الجديد للحكام، و60 حكمًا ومراقبًا.

وأكد أحمد يعقوب، أنه تم مناقشة الحالات التحكيمية لمباريات الجولة الأولى للدوري، وتم عرض مقاطع فيديو لتحركات قضاة الملاعب، أثناء المباريات وتعاملهم مع الحالات التحكيمية، حيث تحرص إدارة ولجنة الحكام على عقد هذا البرلمان الاسبوعي، للوقوف على المستوى التحكيمي في مباريات الدوري، بحضور ستيف بينت، الذي شرح وحلل الحالات التحكيمية في أول لقاء رسمي له مع الحكام.

وأشاد يعقوب، بقرار اتحاد الكرة، بتعيين ستيف بينت مديرًا فنيًا للحكام، مشيرًا إلى أنه يتمتع بالخبرات العملية والعلمية الكبيرة، من واقع عمله السابق كحكم بالدوري الإنجليزي الممتاز، ومحاضر بالاتحاد الدولي لكرة القدم، وسيكون إضافة مهمة لتطوير أداء قضاة الملاعب، والارتقاء بمستواهم التحكيمي؛ نظرًا لخبرته الطويلة في هذا المجال.
 
من جانبه، أشاد ستيف بينت، بمستوى الحكام الإماراتيين، أثناء معسكرهم الألماني الماضي، والذى بذلوا فيه جهدًا كبيرًا للارتقاء بلياقتهم البدنية، ومستواهم التحكيمي، حيث كان أحد المحاضرين الدوليين في الأسبوع الأول لهذا المعسكر.

 وأشار إلى المنظومة التحكيمية الصحيحة أساسها الحكم، الذى يقوم ببذل كل جهده للعبور بالمباراة لبر الأمان، لافتًا إلى أن حدوث الأخطاء في المباريات لابد أن تكون في أقل معدلاتها، وألا تكون مؤثرة في نتائج المباريات عوضا عن كل ذلك هي غير مقصودة أبدًا، وأن لا يسمح الحكم من خلال جهده واجتهاده بتكرارها.
 
وشدد على أهمية التعاون بين حكم الساحة، والحكام المساعدين، فهي مجموعة واحدة ومكملة ومساعدة لبعضها البعض، وعليهم أن يطورا أنفسهم بمساعدة ودعم زملائهم أثناء إدارتهم للمباريات، وبذل كل جهد يملكونه لرفع جاهزيتهم الفنية والبدنية، متمنيًا لهم التوفيق في إدارة المباريات المقبلة.