أعلنت إحصائية اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات ، أن إجمالي عدد العينات الخاصة بالمنشطات للرياضيين في مختلف الألعاب، خلال ثمانية أعوام منذ 2008 ، وحتى العام الماضي بلغ 3211 حالة منها 39 حالة إيجابية، فيما توضح الإحصائية عدد الحالات التي تم فحصها في عام 2016.
 
وفي الوقت الذي بلغ فيه إجمالي العينات العام الماضي 453 عينة منها 431 داخل إطار المسابقات، و22 خارج إطار المسابقات، كان بينها سبع حالات إيجابية ، كما حازت كرة القدم نصيب كبير في عملية فحص العينات في 2016 ، من بين 26 اتحادًا ولعبة رياضية، بواقع 189 حالة كانت كلها داخل إطار المسابقات.
 
ووفقاً للإحصائية التي استثنت عام 2014، بلغ عدد الحالات التي تم فحصها في 2008، من قبل اللجنة، 76 حالة منها حالتان إيجابيتان ، فيما تم في عام 2009 فحص 229 حالة، منها ست حالات إيجابية، وفي 2010 تم فحص 509 حالات، منها حالة واحدة فقط إيجابية.
 
أما في عام 2011، فقد تم فحص 498 حالة، منها ثماني حالات إيجابية، وفي 2012 تم فحص 523 حالة منها 10 حالات إيجابية، وفي 2013 تم فحص 514 حالة، منها حالتان إيجابيتان، وفي 2015 تم فحص 409 حالات منها ثلاث حالات إيجابية، وفي 2016 تم فحص 453 حالة، منها سبع حالات إيجابية.
 
من جانبه قال الدكتور أحمد الهاشمي ، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، إنه رغم انخفاض عدد الحالات الإيجابية التي تم اكتشافها، خلال الأعوام الأخيرة، مقارنة بالفترات السابقة، خصوصًا العام الماضي، الذي بلغت الحالات فيه سبع حالات إيجابية، مقارنة بعام 2012 الذي شهد 10 حالات، إلا أنهم في اللجنة لم يصلوا بَعْدُ لمستوى الطموح المنشود في محاربة آفة المنشطات.
وأضاف الهاشمي : "ركزنا على إصدار هذه الإحصائية بشكل دقيق ، حرصًا من اللجنة على التعامل بكل شفافية مع هذا الأمر ، ورغم الجهود التي نقوم بها في هذا الخصوص، إلا أنه لايزال ينتظرنا عمل كبير في مسألة محاربة المنشطات، وهذا الأمر يتطلب تعاون الجميع من اتحادات رياضية وأندية وإداريين ورياضيين وأطباء، وغيرهم".
 
وتابع : "خطة اللجنة تهدف إلى إيصال الرسالة الخاصة بخطورة المنشطات في المجال الرياضي، للجهات المعنية ، خصوصًا الرياضيين ، صحيح هناك وعي في أوساط الجميع ، لكنه لم يصل إلى المستوى الذي نتطلع إليه في هذا الخصوص، لذلك فإن خطتنا في المرحلة المقبلة تركز على أهمية التوعية بمخاطر تعاطي المنشطات".
 
وشدد رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات على ضرورة تكاتف الجميع، وصولًا إلى التوعية المطلوبة، في مجال محاربة تعاطي الرياضيين للمنشطات في مختلف الألعاب، سواء في كرة القدم أو غيرها.
 
وأشار الهاشمي إلى الدور الكبير، الذي يقوم به الإعلام في مساعدة اللجنة في إيصال الرسالة إلى الجهات المعنية كافة ، قائلًا "وجدنا تعاونًا كبيرًا من قبل وسائل الإعلام المختلفة، في بث رسالة اللجنة والخاصة بالتوعية بمخاطر المنشطات بالنسبة للرياضيين".