جائزة "محمد بن راشد" تشارك في "مباراة السلام" في روما

عقدت الأمانة العامة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي اجتماعًا مع ماتياس روبرتوا، أمين سر الفاتيكان استعدادًا للمشاركة  في "مباراة السلام"، التي ستقام في روما، بدعوة من بابا الفاتيكان، في 12 أكتوبر / تشرين الأول، دعمًا للسلام العالمي، لمناقشة الترتيبات المتعلقة بمشاركة وحضور وفد الجائزة للمباراة. وحضر العميد أحمد خلفان المنصوري، الأمين

العام للجائزة، التدريب التحضيري، الذي أجراه كل من النجم الأرجنتيني المعتزل، وسفير دبي الرياضي، دييغو أرماندو مارادونا، ونجم الوحدة والمنتخب الإماراتي إسماعيل مطر، على ملعب نادي بلدية دبي الرياضي، وذلك قبل خوضهم "مباراة السلام"، التي ستقام في روما، بحضور بابا الفاتيكان، ورؤساء دول أوروبية.

وتلقت الجائزة دعوة من البابا فرنسيس للمشاركة في هذا الحدث، الذي سيجتمع فيه نجوم كرة القدم العالميين، من مختلف أنحاء العالم، من أجل تحقيق السلام العالمي، وهو ما يتناسب مع أهداف ورسالة الجائزة، المتمثلة في تنمية شراكات السلام. وشكر الدكتور  حمد الشيخ أحمد الشيباني، رئيس مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، البابا فرانسيس على دعوة الجائزة لحضور المباراة، التي تتوافق مع رؤيتها، المتمثلة في تعزيز قيم السلام في العالم، والمستمدة من توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وراعي الجائزة، بمد جسور التواصل والتعاون مع بقية الحضارات والأديان.

وقال "الشيباني": "يشرفنا أن نكون الدولة العربية الوحيدة المشاركة في المباراة، التي تقوم على جمع اللاعبين من مختلف الحضارات والأديان والثقافات، في لعبة مشتركة، من أجل هدف واحد، وهو تحقيق السلام، وهو ما نسعى إلى تحقيقه بشكل متواصل".  كما عبر "مارادونا" عن سعادته البالغة بمشاركة الإمارات في المباراة، مشيرًا إلى أنها الدولة التي احتضنته، ووجد فيها المحبة والسلام، مقدمًا شكره العميق للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، وحرم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الأميرة هيا بنت الحسين، على دعمهم المتواصل له.

ويعد اللاعب الإماراتي إسماعيل مطر أول اللاعبين العرب المشاركين في المباراة، وهذا ما يؤكد الدور الكبير الذي تقوم به الإمارات العربية المتحدة في سبيل تحقيق السلام العالمي.