انتهاء الجولة الثانية من دوري الخليج العربي دون حدوث مفاجآت

انتهت الجولة الثانية من دوري الخليج العربي دون أن تحقق أي مفاجآت، أو نتائج غير متوقعة، لتصبح باقتدار جولة "الواقعية المفرطة"، فالفوز الكبير للشارقة على حتا، ربما أمر منطقي، وليس مستغربًا، وكذلك الانتصار الكبير للعين على الإمارات، هو نتيجة طبيعية، وفقًا لمستوى الفريقين أما انتصار الوصل على الظفرة، فقد يبدو مفاجئًا بعض الشيء، قياسًا على الجولة الأولى، ولكنه في المجمل أمر واقعي، وكذلك الأمر بالنسبة للتعادل "العادل" بين الوحدة والجزيرة، وتخطي الشباب لاتحاد كلباء مفاجأته ليست في النتيجة، فمن الطبيعي فوز الشباب، ولكن المفاجأة في تأخر هذا الفوز وصعوبته، والفوز الصعب لحامل اللقب الأهلي أمام النصر، لم يكن شيئًا خارجًا عن المألوف، فالنصر فريق كبير، والأهلي بطل الموسم الماضي، ومن الطبيعي أن تكون المباراة بينهما صعبة.

وارتفع معدل البطاقات الملونة بشكل كبير في الجولة الثانية من الدوري، فبعد أن انتهت الجولة الأولى ببطاقة وحيدة في سبعة مباريات، بما معدله 0.14 بطاقة حمراء لكل مباراة، خرجت البطاقة الحمراء خمس مرات في الجولة الثانية، بما يتجاوز نسبته 0.7 بطاقة حمراء لكل مباراة، وأشهرت البطاقة الصفراء في الجولة 30 مرة، بمعدل 4.2 بطاقة لكل مباراة.

وكان فريق حتا هو بطل الجولة الثانية من حيث عدد البطاقات الملونة التي تلقاها لاعبوه، حيث أشهر الحكم يحيى الملا البطاقة الصفراء في وجه لاعبي حتا خمس مرات، إضافة إلى بطاقة حمراء في وجه اللاعب عبد الله حسن، وجاء الوصل بطلاً للجولة بعدم حصول أي من لاعبيه على بطاقات، خلال مباراته أمام الظفرة، التي تعد المباراة الأقل ظهورًا للبطاقات الملونة، برصيد بطاقة وحيدة، رفعت في وجه الظفرة.

وبلغ عدد الأهداف المسجلة في الجولة الثانية من الدوري 24 هدفًا، بمعدل تهديفي بلغ 3.4 هدف لكل مباراة، وهو معدل جيد في التهديف، وتخطى معدل الجولة الأولى، التي سجلت فيها الفرق الـ14 19 هدفًا فقط، بمعدل تهديفي 2.7 هدف لكل مباراة، أي أن المعدل ارتفع بشكل كبير، ولم يستطع سوى فريقين فقط الحفاظ على شباكهما نظيفة، وهما الأهلي والشارقة، أمام النصر وحتا.