"الانطلاقة المتعثرة" تعـاود من جديد مع فريق "النصر" بعد 6 مواسم

خسر فيها من الوصل والأهلي والعين، وتعتبر هذه الانطلاقة ثاني أسوأ بداية للعميد في زمن الاحتراف بعد موسم 2009-2010 عندما استهل موسمه بخسارة أمام العين بثنائية نظيفة، قبل أن يتدارك الأمر في الجولة الثانية أمام الإمارات ويفوز 4-1، لكنه عاد مجدداً لتلقي الهزائم بخسارته في الجولتين 3 و4 على يد بني ياس والشارقة. وشهدت النسخة الأولى لدوري المحترفين موسم 2008-2009 خروج النصر بـ6 نقاط خلال الجولات الأربع الأولى حققها على حساب الشعب والظفرة فيما خسر أمام الأهلي والشارقة، وفي نسخة 2010-2011 حصد 6 نقاط أيضاً من الجولة 1 إلى 4 عندما خسر من الجزيرة والعين وفاز على دبي والشباب، بينما حقق العميد أفضل بداية في زمن الاحتراف في موسم 2012-2013 تحت قيادة المدرب الإيطالي والتر زينغا عندما جمع 10 نقاط في الجولات الأربع الأولى. وأسفرت الخسارة الثالثة التي تلقاها النصر على يد العين الأحد الماضي لحساب الجولة الرابعة للدوري عن 3 تداعيات أولها تفجير إشاعة إقالة مدربه الصربي ايفان يوفانوفيتش التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل أن يسارع النصر لنفيها على موقعه الرسمي، كما فجرت هذه الخسارة غضباً نصراوياً شديداً وصل إلى مطالبة البعض بإقالة الجهاز الفني ومحاسبة المتسببين في النتائج السيئة التي لا تتماشى وطموحات الفريق في الموسم الجـديد. أما التداعي الثالث والأهم فهو اتساع الفارق بين النصر والمتصدر إلى 9 نقاط كاملة، الأمر الذي يعقد حساباته في المنافسة على المركز الأول الذي طالما عبر المشرفون على الفريق أنه في مقدمة أهداف العميد بعد النجاحات التي حققها في السنوات الماضية. وتعتبر الهزائم الثلاث ثاني أسوأ سلسلة ليوفانوفيتش على رأس الفريق، حيث سبق للنصر أن تلقى 3 هزائم متتالية تحت قيادة المدرب الصربي في موسمه الأول 2013-2014.وعاند الحظ النصر في مباراته أمام العين للمرة الثانية على التوالي، حيث أهدر العميد فرصة التقدم من ضربة الجزاء التي حصل عليها مهاجمه سالم صالح ق 14 ولم يحسن محمود خميس تحويلها إلى هدف، وهو السيناريو نفسه الذي شهدته مباراة الإياب بين الفريقين في الموسم الماضي عندما أضاع الفرنسي كيمبو ايكوكو ضربة جزاء ق 61 عندما كان فريقه متقدماً بهدف من دون رد قبل أن يخطف دياكيه هدف التعادل قبل نهاية المباراة بـ6 دقائق.