المستشار يوسف بن حمّاد يؤكد أن عقوبة "العميد" لن تتعدى قضية فاندرلي

طمأن المحامي والمستشار القانوني يوسف بن حماد، جماهير النصر، بأن لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي لا يمكنها تغيير نتيجة مباراة ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا لصالح الجيش القطري، والتي فاز فيها العميد بثلاثية نظيفة، على خلفية قضية فاندرلي بعد إيقافه مؤقتًا لمدة 60 يومًا للتحقيق في جنسيته الإندونيسية، مشيرًا إلى أن العقوبة لا يمكن أن تتعدى اللاعب، في حال ثبوت عدم صحة جواز سفره.

 وقال: "في كل الأحوال، ليس هناك أي مسؤولية على النصر، الذي لا علاقة له بحصول فاندرلي على الجنسية الإندونيسية منذ أكثر من عامين، عندما كان لاعبًا في ناد آخر، وتعاقده معه كان عن حسن نية مثل بقية اللاعبين، والتحقيق في صحة الجواز من عدمه، ليست مسؤولية النصر، بل هناك سلطات أعلى، وبما أن اللاعب استخدم الجواز في أكثر من دولة، هذا دليل أنه استخدم وثائق رسمية في العبور".

وتابع قائلاً: "النصر لم يكن شريكًا في استخراج الجواز، ومحاولة الدفع به ليكون طرفًا مسؤولاً في القضية من بعض الأطراف، ليس أمرًا عادلاً، وبما أنه تعاقد مع اللاعب وهو حامل للجواز منذ عامين، لن يتحمل أي مسؤولية".وأوضح يوسف بن حماد، أنه يجب عدم استباق الأحداث، وانتظار نتائج التحقيق، لأن الخطأ في عملية تسجيل بيانات جواز السفر، أمر وارد في أي دولة، نتيجة إهمال موظف أو نسيان أو خطأ مطبعي، أو غيرها من الأسباب.

وقال: "إيقاف فاندرلي لمدة 60 يومًا، إجراء قانوني من الاتحاد الآسيوي، حتى الانتهاء من التحقيق، والتثبت في صحة الجواز، ونتيجة المباريات في مثل هذه الحالات لا تتغير، إلا إن ثبت أن النادي له علاقة بأي أوراق غير صحيحة".وحول تدخل المركز الدولي للأمن الرياضي، الذي يتخذ من الدوحة مقرًا له في قضية فاندرلي، واعتراف أحد مسؤوليه أن المركز هو من سلم الملف للاتحاد الآسيوي، صرح بن حماد، أن هذا الأمر يدعو للاستغراب، وأن هناك أطرافاً تسعى للإساءة وإلحاق الضرر بالإنجاز الكبير الذي حققه النصر في الدوحة.

وأكد يوسف بن حماد، وقوف الشارع الرياضي خلف النصر في مهمته الآسيوية، ومساندته في قضية فاندرلي، موضحًا أن لاعبي النصر يدركون جيداً حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في مباراة الإياب الأسبوع المقبل، على استاد آل مكتوم، وقال: "الألاعيب التي يتعرض لها النصر، ليست غريبة عن الشارع الرياضي، ولا ننسى أن الأهلي تعرّض لمثل هذا الموقف في دوري أبطال آسيا، عندما احتج الهلال السعودي على مشاركة أسامة السعيدي العام الماضي".

وأعادت قضية فاندرلي، قضية سابقة تعرض لها المنتخب القطري في تصفيات كأس العالم 2010 إلى الواجهة، عندما قام العنابي بإشراك البرازيلي إمرسون في صفوفه بجواز سفر قطري، وهو ما دفع المنتخب العراقي لتقديم احتجاج إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي قرر حرمان اللاعب البرازيلي من تمثيل قطر مجدداً، باعتباره لاعبًا سابقًا في منتخب البرازيل للشباب، واعتبرت لجنة الانضباط في "الفيفا"، أن الاتحاد القطري ليس مسؤولاً عن ذلك، علمًا بأن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، كان اتخذ قرارًا حينها يقضي بإيقاف اللاعب حتى إشعار آخـر، وهو القرار الذي اتخذه الأسبوع الماضي بشأن مهاجم النصر فاندرلي، حتى الانتهاء من التحقيق.