اللاعب فيليبي باستوس

قررت شركة نادي بني ياس لكرة القدم الاستغناء عن خدمات المحترفين الأجنبيين البرازيلي فيليبي باستوس، والأرجنتيني خواكين لاريفي، ودخلت في الوقت نفسه في مفاوضات جادة مع عدد لا بأس به من اللاعبين، لتدعيم صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية.

ويأتي الاستغناء عن خدمات "باستوس" و"لاريفي" بسبب مردودهما الفني المتواضع، في المرحلة الأولى من عمر دوري الخليج العربي، التي احتل فيها "السماوي" المركز الأخير في لائحة الترتيب، برصيد أربع نقاط، في أسوأ مشاركة له في البطولة منذ عودته إلى الأضواء في موسم 2009-2010، في حين لم تحسم الشركة مستقبل اللاعب الكولومبي دانيال هيرنانديز، والذي من المتوقع أن ينضم إلى قائمة المستبعدين خلال الأيام المقبلة، مع الإبقاء على الدولي الأسترالي مارك ميليغان.

وانضم البرازيلي "باستوس" إلى "السماوي"، على سبيل الإعارة، قادمًا من نادي العين، في فترة الانتقالات الصيفية، في حين انضم المهاجم الأرجنتيني "لاريفي" إلى الفريق في مطلع الموسم الماضي، الذي نجح خلاله في إحراز 15 هدفًا في بطولة الدوري، قبل أن يتراجع حصاده التهديفي بشكل حاد في الموسم الجاري، بعدما أحرز ثلاثة أهداف، اثنان منها من ركلات الجزاء.

وأكد محمد الحوسني، رئيس مجلس إدارة شركة نادي بني ياس، أن الشركة بدأت، فور انتهاء مشاركة الفريق في المرحلة الأولى من دوري الخليج العربي، بإجراء تقييم شامل لمسيرة "السماوي" من كل النواحي، وبالأخص على صعيد اللاعبين الأجانب والمواطنين، وهو الإجراء الذي يهدف إلى تصويب المسيرة وتلبية تطلعات الجماهير.

وفي رده على تساؤل حول وجهة النادي التفاوضية في الوقت الراهن، أكد "الحوسني" أن شركة كرة القدم، وبعد الاجتماعات المكثفة التي عقدتها مع البرتغالي خوسيه غوميز، المدير الفني، حددت احتياجاتها، لافتًا إلى أن وجهة المفاوضات تشمل حاليًا العديد من اللاعبين الأجانب والمواطنين، وهي المفاوضات التي لم تخرج عن إطار الدراسة العميقة للأسماء المرشحة للقيد، خلال فترة الانتقالات الشتوية، نافيًا أن يكون النادي قد توصل إلى اتفاق مع أي لاعب حتى الآن.

وأعرب "الحوسني" عن تفاؤله بقدرة "السماوي" على تجاوز كبوات المرحلة الأولى لبطولة الدوري، لافتًا إلى أن تفاصيل صغيرة كانت تحول دون أن يحقق الفريق النتائج المأمولة، وهي التي ستعمل شركة كرة القدم على علاجها خلال الفترة القليلة المقبلة، إلى جانب الجهاز الفني، بقيادة "غوميز".