حقق الوافدان الجديدان لدوري المحترفين الإماراتي، حتا واتحاد كلباء، انطلاقة ناجحة في الجولة الأولى لدوري الخليج العربي، بعدما انتزع "الإعصار" تعادلا بطعم النصر، على أرضه، أمام الوحدة، أحد أبرز أندية المحترفين، فيما تغلب اتحاد كلباء على الفجيرة، بهدف دون رد. وتعتبر الجولة الماضية هي الأولى في تاريخ الوحدة، التي يتعثر فيها أمام أحد الوافدين الجدد، في بداية الموسم، بعد أن سبق له مواجهة الصاعد دبا الفجيرة في الجولة الافتتاحية الموسم الماضي، وتغلب عليه برباعية نظيفة، وافتتح موسم 2014 - 2015 بفوز عريض على حساب اتحاد كلباء، عندما فاز عليه بخماسية دون رد.
 
وهذه المرة الرابعة التي تتكرر فيه البدايات الناجحة للوافدين الجدد في دوري الخليج العربي، حيث استهل الإمارات موسمه الأول في دوري المحترفين بفوز ثمين على الشارقة، بنتيجة  3 – 2، في الجولة الأولى لموسم 2009 – 2010، فيما تعادل بني ياس في الجولة نفسها مع الوصل 3 - 3، وفي موسم 2011 – 2012، حقق الإمارات، العائد إلى دوري الكبار، بداية قوية في الجولة الأولى، على حساب نادي دبي، وتغلب عليه بنتيجة 2 - 1، فيما تعادل مرافقه عجمان مع بني ياس بهدف لكل منهما. وشهدت الجولة الأولى لموسم 2013 - 2014 بداية قوية للصاعدين، الشارقة والإمارات، حيث فاز "الملك" على الوصل بهدف دون رد، وتغلب "الصقور" على الظفرة، بنتيجة 3 - 1.
ومقابل هذه النجاحات الأربعة للوافدين الجدد، شهدت بقية المواسم بداية متعثرة لهم، حيث حيث استهل الخليج وعجمان موسم 2008 - 2009 بالخسارة أمام كل من الظفرة والوصل، وفي موسم 2011 - 2012 خسر الصاعدان الجديدان كلباء ودبي من الشارقة والعين، وفي موسم 2014 - 2015 خسر كلباء والفجيرة من الوحدة والإمارات، وفي الموسم الماضي خسر دبا الفجيرة والشعب من الوحدة وبني ياس.
وتعليقًا على البداية الناجحة لحتا، أكد عبيد علي، مدير الفريق، أن التعادل مع الوحدة كان بطعم الفوز، ويشكل دافعًا معنويا للفريق لمواصلة المسيرة بنجاح في دوري الخليج العربي، وقال: "حققنا تعادلاً ثمينًا أمام فريق كبير بحجم الوحدة، وبقدر سعادتنا بهذه النتيجة، نحن راضون على أداء الفريق، وتطبيق اللاعبين لتعليمات المدرب بالشكل المطلوب. ووصف "علي" بداية حتا في دوري الخليج العربي بـ"الموفقة"، بعد خسارتين متتاليتين في كأس الخليج العربي، وقال: "التعادل مع الوحدة بإمكانه أن يعيد الفريق إلى الطريق الصحيح، بعد الخسارة من الظفرة والوصل في كأس الخليج العربي، ويمنحنا الثقة بالنفس، لتحقيق البقاء، بشرط الاستمرار في العمل بعزيمة وإصرار كبيرين