الإمارات – محمد القرنشاوى
أعلن معالي محمد خلفان الرميثي رئيس الهيئة العامة للرياضة، دعمه استمرار الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيساً للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والعمل على فوزه لفترة ولاية جديدة، تبدأ من 2019.
اقرا ايضا :
الرميثي ينسحب لمصلحة الشيخ سلمان لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم
وأكد بيان مشترك لمعالي محمد خلفان الرميثي، والشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، الاتفاق على دعم الرميثي لاستمرار الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيساً للاتحاد الآسيوي، والعمل على فوزه لفترة ولاية جديدة، بجانب استفادة الشيخ سلمان بن إبراهيم من البرنامج الانتخابي الطموح، الذي أعلنه الرميثي في حملته الانتخابية، بما يتضمنه من إطلاق مسابقات، وضمان الزيادة في عائدات الاتحاد الآسيوي، وتوزيعها على دول القارة.
وتعاهد الطرفان على التعاون والتكاتف، والعمل معاً خلال المرحلة المقبلة، لما فيه صالح الاتحاد الآسيوي واستقلاليته وشفافيته، بما يضمن تطور اللعبة ورقيها في دول أكبر قارات العالم، والتي تجمع حوالي ثلثي سكانه.
وأعرب الشيخ سلمان بن إبراهيم في تصريح له، عن شكره للرميثي، وقال: أتوجه بالشكر إلى معالي محمد خلفان الرميثي، على استقباله لنا وضيافته، وروح الأخوة الطيبة التي أبداها تجاهنا لإتمام هذا اللقاء، رغم التنافس القوي والشريف الذي جمعنا في الهدف والرؤية، لما هو في صالح كرة القدم الآسيوية، كما أشكره على دعمه لي، وعلى برنامجه الانتخابي الطموح.
والذي يمثل بحد ذاته ورقة عمل مهمة، ستسهم في رقي الكرة الآسيوية، والتي سنضعها بلا شك موضع الاهتمام والتنفيذ، وهذا ليس بغريب على رجل بحجم ومكانة معالي محمد خلفان الرميثي، والذي أدعوه، رغم مشاغله ومسؤولياتها العديدة، ألا يبتعد عن ساحة الكرة الآسيوية، وخدمتها التي تحتاج رجالاً يحلمون ويعملون من أجل مستقبلها ومستقبل شبابها.
ووجّه محمد خلفان الرميثي، الشكر إلى الشيخ سلمان بن إبراهيم، على مبادرته هذه، وزيارته لبلده دولة الإمارات،.
وقال: أود في البداية، توجيه الشكر إلى الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة على مبادرته، وزيارته بلده دولة الإمارات، ويهمني التأكيد على أن ترشحي منذ البداية لم يكن سعياً إلى منصب، وإنما كان دافعه الأساسي، هو وضع الكرة الآسيوية في المكانة اللائقة بها بين قارات العالم، من خلال برنامج يعكس رؤيتي في كيفية تطوير اللعبة في أكبر قارات العالم، وأسعدني ترحيب الشيخ سلمان بن إبراهيم بالاستفادة من هذا البرنامج، والعمل على تحقيقه على أرض الواقع، لذا، لن أدخر جهداً في دعمه ومساندته، من أجل الوصول إلى هذا الهدف، الذي هو في صالح الجميع.
قد يهمك ايضا