فريق الشارقة

يسعى الجزيرة إلى تعويض أسوأ مواسمه منذ انطلاق دوري المحترفين بالمنافسة القوية على بطولة كأس رئيس الدولة لكرة القدم، ومحاولة إحراز اللقب للمرة الثالثة في تاريخ النادي، بعد مرتين متتاليتين في موسمي 2011 و2012، عندما يلتقي مع الشارقة في الثامنة إلا ثلثًا من مساء اليوم على استاد خليفة بن زايد بمدينة العين، في دور الثمانية للبطولة، والتقدم خطوة نحن انتزاع اللقب بالتأهل للدور قبل النهائي، وملاقاة الفائز من مواجهة الأهلي والشعب.

ويأمل فريق الشارقة، الملقب "ملك الكأس"، والفائز بالبطولة ثماني مرات، كان آخرها في 2003، استعادة أمجاده السابقة في هذه البطولة الغالية.

ووصل الشارقة إلى نهائي الكأس تسع مرات في تاريخه، تمكن في ثمانٍ منها من الفوز باللقب، فيما خسر في واحدة منها فقط، وكانت أمام العين في 2004.

والجزيرة حقق فوزًا معنويًا في آخر مبارياته بدوري الخليج العربي، يوم الأحد الماضي، على الظفرة، بهدف واحد دون رد، واحتل المركز السابع في جدول الترتيب، وهو الفريق نفسه الذي تخطاه الجزيرة في دور 16 للكأس، وبالنتيجة نفسها أيضًا، ويأمل الفريق في استغلال هذا الفوز معنويًا في لقاء اليوم الصعب أمام الشارقة، الذي نجا من الهبوط إلى دوري الهواة في آخر مباراة، بعد التعادل السلبي مع دبا.

ويدخل الجزيرة المباراة مكتمل الصفوف، باستثناء غياب المهاجم الشاب أحمد ربيع للإصابة، ويعوّل على تألق مهاجمه ونجمه علي مبخوت، أفضل هداف مواطن هذا الموسم برصيد 23 هدفًا ووصيف هدافي دوري الخليج العربي، في قيادة هجوم الفريق، وانتزاع بطاقة التأهل للدور قبل النهائي، إضافة إلى خبرة البرازيلي تياغو نيفيز، والكوري بارك جونغ، وحماس وحيوية الشباب الصاعدين، وعلى رأسهم صانع الألعاب خلفان مبارك، الذي أثبت وجوده وثبّت أقدامه لاعبًا أساسيًا.