أبوظبي – صوت الإمارات
عبر محمود قاسم لاعب الشباب عن حماسه الكبير لخوض تجربة كروية جديدة مع فريق حتا، بداية من الموسم المقبل، مشيراً إلى أنه سعيد بالانضمام إلى فرقة الإعصار الحتاوي، لأنه وجد كل العوامل التي تشجعه على مواصلة مسيرته في الملاعب بروح جديدة، ورغبة كبيرة في النجاح وتقديم الأفضل. وكشف محمود قاسم أن العروض التي قدمها فريق حتا في الموسم الماضي بدوري الخليج العربي، عكست الإمكانيات الكبيرة لهذا الفريق، والمستقبل الواعد الذي ينتظره في المستقبل، خاصة في ظل الدعم الإداري الكبير الذي يلقاه، والتطور الواضح على المستوى الفني.
وأوضح قاسم: إن وجود توليفة ناجحة من أصحاب الخبرة الذين يملكون تجربة كبيرة في الملاعب، ويعرفون جيداً أجواء المنافسة في المحترفين، بالإضافة إلى وجود نخبة من الشباب الواعدين، جعل فريق حتا يملك صفاً مميزاً من اللاعبين القادرين على تقديم عروض قوية، والمنافسة بقوة أمام مختلف الأندية.
كما شدد محمود قاسم على أن حتا يتميز بالأداء القتالي والروح الانتصارية، مما جعله يفضل خوض هذا التحدي الجديد رغبة منه في تقديم الإضافة، وتحقيق أهداف جديدة.
وعن وجود نخبة من اللاعبين الذين سبق له اللعب معهم، كشف قاسم، أن أجواء فريق حتا ليست غريبة عنه، حيث يوجد شقيقه محمد قاسم، بالإضافة إلى عيسى عبيد لاعب الشباب سابقاً، والعديد من النجوم الآخرين الذين تربطه بهم علاقات صداقة قوية، مشيداً في نفس الوقت باحترافية مسؤولي نادي حتا في إجراء المفاوضات وإقناعه بالانضمام إلى الفريق الحتاوي، مما جعله يشعر بروح الأسرة الواحدة، والتي من شأنها أن تكون حافزاً كبيراً لتقديم عروض أقوى في الموسم المقبل، وتحقيق نجاحات جديدة.
وتوقع محمود قاسم أن يكون فريق حتا "الحصان الأسود" لدورينا في المواسم المقبلة، لأنه قادر على تحقيق المفاجآت، والوقوف بندية أمام الفرق المرشحة للمنافسة على الألقاب والبطولات، مما يحمس اللاعبين لخوض موسم جديد بطموحات كبيرة وأهداف جديدة، وإحراز مركز مشرف يعكس الأجواء الإيجابية بالفريق، والتكاتف الحاصل بين الإدارة واللاعبين والجماهير.
أما فيما يتعلق بالأسباب التي دفعته لمغادرة الشباب قبل صدور قرار الدمج، والرغبة في خوض تجربة جديدة، على الرغم من قضائه سبعة مواسم ناجحة مع فرقة الجوارح سابقاً، اعترف محمود قاسم، بأنه يشعر بالاستياء من التعامل الذي لقيه من إدارة نادي الشباب بعد المواسم الطويلة التي قضاها مع الفريق، وشارك خلالها في التتويج بالعديد من الألقاب المحلية والخارجية، والدفاع عن ألوان الفريق في الكثير من النهائيات الكبرى، قائلاً: "لم أسمع كلمة شكراً من إدارة الشباب، في ختام مشواري مع الفريق، ولم أجد التقدير الذي يستحقه لاعب قضى سبع مواسم، وساهم بقدر كبير في تمثيل الفريق بشكل مشرف".
وأضاف أن عدم تقدير أصحاب الخبرة بالفريق يبعث رسالة سلبية حتى للاعبين الصاعدين، لذلك فضل البحث عن الفريق الذي يجد فيه الظروف المواتية للعب وتقديم الإضافة، خاصة أنه في أوج العطاء، ويملك خبرة الفوز بالألقاب والبطولات، وإنه اختار فريق حتا ليكون محطة جديدة لنجاحات أخرى بفضل ما يملكه من تجربة وخبرة، وإمكانيات سيوظفها في مصلحة فريقه الجديد.