أشعل ديربي العاصمة، الذي جمع الوحدة والجزيرة، الجولة الثانية من دوري الخليج العربي بكرة القدم البطولة بمباراة هي الأجمل حتى الآن والأكثر جماهيرية، بسبب اللعب الهجومي من كلا الفريقين، لكن مهاجم الوحدة، الأرجنتيني تيغالي، ومهاجم الجزيرة علي مبخوت، رفضا معانقة الشباك، وأهدرا العديد من الفرص المحققة، ليخسر كلا الفريقين نقطتين بعد انتهاء المباراة بالتعادل 1-1.
وحمّل معظم الجمهور المهاجمين تيغالي ومبخوت مسؤولية إضاعة الفرص السهلة، وخسارة الفريقين نقطتين في صراع المنافسة على اللقب، وفق استفتاء أجرته إحدى المواقع الإلكترونية على موقعها الرسمي في "تويتر"، بعدما عرضت السؤال: "من يتحمل خسارة نقطتين في ديربي العاصمة.. في رأيك؟"، ووضعت أربعة خيارات، هي "عدم تركيز مبخوت وتيغالي، تأخر إشراك إسماعيل مطر، تركيز المدافعين بالمباراة، أسباب أخرى".
وأيد 39%، من العينة التي تخطت 860 مشاركاً، السبب الأول وهو عدم تركيز مبخوت وتيغالي، فيما اعتبر 32% من العينة أن هناك أسباباً أخرى أسهمت في هذا التعادل، واختار 16% تركيز المدافعين في المباراة، واتفق 13% فقط على تأخر إشراك إسماعيل مطر مع الوحدة.
وأيّد الناقد الرياضي ولاعب الوحدة السابق ياسر سالم، رأي الجمهور في أن عدم تركيز مهاجم الوحدة، الأرجنتيني تيغالي، في المباراة وإضاعة الفرص السهلة كلف الفريق خسارة نقطتين في البطولة، خصوصاً في الشوط الأول الذي كان فيه الفريق أفضل بكثير من الجزيرة، وكان باستطاعته أن ينهي المباراة لصالحه بفارق ثلاثة أو أربعة أهداف، لولا عدم التركيز أمام المرمى.
وأوضح ياسر "اعترف اللاعب بنفسه، وتحمل مسؤولية إضاعة الأهداف بسبب عدم التركيز أمام المرمى، كما أكمل المدرب المكسيكي أغيري مشكلة الوحدة بعدم قراءته الجيدة للمباراة في الشوط الثاني، واستغلال الحالة الهجومية بتقييد الفريق في تبديلاته التي أجراها، والتي كان يجب أن تكون هجومية".
وأضاف: "في المقابل نجح المدرب الهولندي تين كات في قراءة المباراة جيداً في الشوط الثاني، لينجح في إحراز هدف التعادل ولولا رعونة علي مبخوت أيضاً أمام المرمى، لكان الجزيرة أحرز هدفين على أقل تقدير، لكن يحسب لمدرب الجزيرة قراءته الجيدة للمباراة والخروج بنقطة تعتبر مكسباً من ملعب الجزيرة وأمام خصم قوي، مع العلم بأنه كان بإمكانه الفوز".