حذر المقدوني جوكيكا، مدرب حتا، من السرعة العالية للاعبي المنتخب الياباني أمام منتخبنا الوطني، وقال: الاندفاع الهجومي المتوقع من جانبهم في الملعب يمكن أن يشكل فرصة ثمينة لتهديد مرماهم، بوجود العناصر التي يمكن أن تشكل الفارق في صناعة الفرص وهز الشباك، مثل عمر عبدالرحمن وعلي مبخوت، مضيفاً في الوقت نفسه أن الانسجام الرائع بين لاعبي الأبيض من العوامل المهمة التي يمكن أن تدعم حظوظه لحصد النقاط الثلاث، في مرحلة مهمة من التصفيات لا مجال فيها للتفريط في أي فرصة للفوز.

وأوضح "أعتقد أن الأجواء الرائعة في استاد هزاع بن زايد، مسرح اللقاء المرتقب، من شأنها أن تمثل الدافع المعنوي المطلوب للاعبين، والحقيقة أنني حصلت على فرصة لزيارة هذا الملعب مع فريق حتا في الفترة الماضية، ولفت نظري قيمة هذا الصرح الرياضي الجميل، ومن هنا فإن الحشد الجماهيري الكبير يجب أن يمثل قيمة مهمة للإجهاز على الخصم من خلال التشجيع المتواصل للاعبين، إلى جانب أهمية عدم تفويت الفرصة الكبيرة لتحقيق النتيجة الإيجابية، وأتمنى أن أنجح في حضورها، ولن أخفي سعادتي بتفوق المنتخب، لأنني موجود الآن في الدولة ويسعدني الانتصار على اليابانيين.

وأشار جوكيكا إلى ضرورة الحذر من المحاولات الهجومية اليابانية أمام المرمى، وعدم منحهم الفرصة للتسديد أو استغلال الهفوات الدفاعية، وقال: إن العناصر الجيدة من مدافعي المنتخب الوطني أمام اختبار صعب للقدرات الكبيرة التي ساعدتهم على التألق مع فريقهم في الدوري، وأعرف جيداً إسماعيل أحمد وعبدالعزيز هيكل وغيرهم من المدافعين الذين يستحقون التقدير على مردودهم الممتاز في مباريات الدوري".

ورداً على سؤال حول ما يتردد عن النوايا الهجومية الكبيرة للاعبي المنتخب الياباني في المواجهة قال: "أرتبط بعلاقة محدودة مع وحيد خليودزيتش مدرب اليابان، والكل يعرف القيمة الكبيرة لهذا المدرب لأنه صاحب بصمة جيدة على مستوى النتائج".