مهاجم تشونبوك كيم شين ووك

أكّد مهاجم تشونبوك كيم شين ووك أن الانضباط الدفاعيّ، سيكون حاسماً في مباراة النهائي الآسيوي، في إشارة إلى أن الفريق الأفضل من الناحية الدفاعيّة والأكثر تنظيمًا داخل الملعب، سيكون الأقرب إلى منصّة التتويج، وخطف الكأس الأغلى في القارة الآسيويّة.

وأشار كيم شين ووك، البالغ طول قامته 198 سنتيمترا إلى أن فريقه كما يراه، هو الأكثر تنظيمًا واستقرارًا من الناحية الفنيّة، وكذلك من الجانب التكتيكيّ مقارنة مع أيّ فريق "القارة الصفراء"، وأكد أن فوزه باللقب سابقاً مع فريق أولسان هيونداي، عام 2012 يجعله أكثر حماسًا لتكرار تجربة الفوز بالمجد القاري، مضيفاً "شرف كبير لأيّ لاعب أن يشارك في نهائي قاري أكثر من مرة.

وفي تقرير مفصّل عن تشونبوك، أشار موقع الاتحاد الآسيويّ إلى أن الفريق الكوريّ الجنوبيّ يشارك في دوري أبطال آسيا للعام السابع على التوالي، بعدما توّج بلقب الدوري الكوري عام 2015، حيث تصدّر الترتيب بفارق ست نقاط أمام سوون سامسونغ بلو وينغز، صاحب المركز الثاني.

وكان تشونبوك أول فريق كوري يتوّج بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد عام 2006، بعدما تغلّب على الكرامة السوري بواقع 2-1 في مجموع المباراتين، وحصل الفريق على المركز الثاني في البطولة عام 2011، إثر خسارته بفارق ركلات الترجيح، أمام السدّ القطري، والعام الماضي تأهّل إلى ربع النهائي قبل خسارته 2-3 في مجموع المباراتين أمام غامبا أوساكا الياباني.

وفي رصده لبقية الحقائق جاء في التقرير، "تأهل تشونبوك موتورز إلى نهائي دوري أبطال آسيا للمرة الثالثة في 10 مشاركات، حيث توّج باللقب عام 2006 وحصل على المركز الثاني عام 2011، ويطمح تشونبوك موتورز في أن يصبح رابع فريق كوري يتوّج بلقب أبطال آسيا أكثر من مرة، بعد بوهانغ ستيلرز، الذي فاز ببطولة الأندية الآسيويّة عامي 1997 و1998 ودوري أبطال آسيا 2009، وسيونغنام ايلهوا تشونما، الفائز ببطولة الأندية الآسيويّة عام 1996 ودوري أبطال آسيا في 2010، وسوون سامسونغ بلو وينغز، بطل الأندية الآسيويّة عامي 2001 و2002".

وأضاف "كلّ الفرق الأربعة التي فازت في مباراة الذهاب على أرضها في 9 نهائيات سابقة نجحت في الفوز باللقب: العين 2003، تشونبوك 2006، غامبا أوساكا 2008، وويسترن سيندي وندررز 2014، ولكن سيونغنام ايلهوا تشونما خسر نهائي عام 2004 رغم فوزه في مباراة الذهاب على الاتحاد السعودي 3-1، وفاز تشونبوك على العين 1-0، في آخر مباراة خاضها في العين خلال ربع نهائي البطولة عام 2004.

وعن مبارياته في غرب آسيا، وضعف نتائج الفريق خارجيًا، مما يؤشر إلى ضعف شخصيته خارج معقله ذكر التقرير أنّ "تشونبوك لعب في منطقة غرب آسيا 4 مرات من قبل، فخسر 1-2 أمام الاتحاد عام 2004 وفاز 3-2 على الاتحاد عام 2011 وخسر أمام الكرامة 1-2 عام 2006 وفاز على الشباب 1-0 عام 2010".

وحقق تشونبوك الفوز 3 مرات فقط في آخر 17 مباراة خاضها خارج ملعبه في دوري أبطال آسيا في الأعوام الأربعة الماضية، مقابل 5 تعادلات و9 خسائر، وفي 6 مباريات لعبها تشونبوك خارج ملعبه هذا العام، تعادل في مباراتين وخسر ثلاثة مقابل فوز واحد بنتيجة 3-0 على طوكيو الياباني.

وعن أرقام عناصر الفريق جاء في التقرير أنّ "حارس المرمى كوون سون تاي يعتبر اللاعب الوحيد في التشكيلة الحالية الذي خاض نهائي عام 2006، أما المدافع كيم هيونغ ايل فق، فاز بلقب دوري أبطال آسيا مع بوهانغ ستيلرز عام 2009، وفاز لاعب الوسط لي هو والمهاجم كيم شين ووك باللقب مع أولسان هيونداي عام 2012، وفي حالة فوز تشونبوك باللقب فإن المدرب تشوي كانغ سيصبح أول مدرب يقود ذات الفريق للفوز مرتين بلقب دوري أبطال آسيا، حيث كان المدرب في نسخة عام 2006.

وكان للمهاجم البرازيليّ ليوناردو حضوره في التقرير، حيث قال عنه "أصبح المهاجم البرازيليّ ليوناردو ثالث لاعب يسجل أكثر من هدف واحد في مباراة واحدة في نهائي دوري أبطال آسيا، بعدما سجّل هدفي الفريق في مباراة الذهاب، ويحتلّ ليوناردو حاليًا المركز الثاني في ترتيب هدافي البطولة برصيد 10 أهداف، بفارق ثلاثة أهداف خلف مواطنه أدريانو مهاجم سيؤول الكوري.